"مجمع التسامح" في أبوظبي مرآة للتنوع الحضاري و تقبل الآخر

  • 11/5/2022
  • 13:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 5 نوفمبر /وام/ يعتبر "مجمع التسامح " الذي يضم عدة كنائس ومنها كنيسة العذراء مريم وكنيسة القديس أنطوني الأرثوذكسية والوقع في حي المشرف في أبوظبي مرآة تعكس حقيقة التنوع الحضاري السائد في الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية لأشخاص من مختلف الأعراق والديانات و الثقافات يعيشون ويعملون في الإمارات بانسجام ووئام . هذا ما يؤكده الأب داريك دسوزا ، سكرتير اسقف كاتدرائية القديس يوسف في أبوظبي ،منوها إلى وجود عدة كنائس للمجتمع الإنجيلي في منطقة المشرف، بالإضافة إلى كنيسة القديس جورج الأرثوذكسية وكنيسة القديس أندرو الإنجيلية، كما يضم المجمع أيضاً منزل الأسقف ومدرسة القديس يوسف الكاثوليكية وكنيسة سانتا تيريزا الكبيرة، ووجود هذه الكنائس في قلب العاصمة أبوظبي يعكس حقيقة التسامح السائد في المجتمع الإماراتي . و بدوره يوضح الأب توماس سيباستيان أن أكثر من 25 ألف مصل ينتمون إلى أكثر من 50 جنسية يأتون في عطلة نهاية الأسبوع لحضور القداسات في مجمع الكنائس بمنطقة المشرف حيث يتم عقد القداس بـ 16 لغة مختلفة تشمل اللغات الإيطالية والفرنسية والكورية، و العربية و غيرها ،حيث يأتي مصلون من فلسطين وسوريا والسودان ولبنان ومصر و غيرها من الجنسيات، وتنظم القداسات حسب الطقوس اللاتينية ، والشرقية ، والأوكرانية ، والمارونية ، والكاثوليكية اليونانية ، والسيرانية - مالابار ، والسيرانية - مالانكارا.. وهذا يعكس أبهى صورة لقبول الآخر و التسامح في دولة الإمارات التي أصبحت بحق منارة ساطعة للتسامح تشع بنورها على المنطقة والعالم . -جويندالينا داينيلي-

مشاركة :