في خطوة غير متوقعة؛ قدم رئيس وزراء ماليزيا الأسبق؛ مهاتير محمد، اليوم السبت، أوراق ترشحه للانتخابات العامة إلى مكتب حكومي محلي في مدينة كواه، في خطوة قد تمهّد الطريق له للعودة إلى الساحة السياسية، برغم بلوغه سن الـ(97)، بما يعني له فرصة السباق الأخير على كرسي رئاسة الوزراء، في انتخابات 19 نوفمبر الحالي للدفاع عن مقعده في البرلمان في جزيرة لانكاوي. ورغم غياب "مهاتير" عن الساحة وتواريه لمدة ليست بالقصيرة، إلا أنه ما زال يحظى بالدعم الجماهيري، حيث استقبله عشرات المناصرين اليوم في ظهر بدا فيه بصحة جيدة رغم تقدم العمر، كما أظهر تفاؤله بالفوز في ما صرح به للصحيفين عقب تقديم ترشيحه، حيث مؤكدًا أن لديه "فرصة جيدة"، ثم أردف ساخرًا من الأصوات التي طالبته بالتقاعد، بقوله: "ما زلت واقفا على قدمَي وأتحدث إليكم، وأعتقد أنني أقدم إجابات معقولة". مشيرًا إلى أن حزبه لن يشكل أي تحالف مع أحزاب يقودها "محتالون أو متخرجو سجون" في إشارة واضحة إلى المنظمة القومية الملايوية المتحدة، المعروفة اختصارًا بـ "أمنو".
مشاركة :