عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء اجتماعه التاسع والخمسين، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب المدير العام للمؤسسة د. أحمد التوفيق، وأعضاء مجلس الإدارة. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة برنامج عمل المؤسسة للسنة القادمة 2023، ومشروع ميزانيتها لنفس السنة، ومجموع الأنشطة والخطط المكتبية والثقافية والعلمية، التي تهدف لخدمة الباحثين في المغرب وفي كل العالم العربي. تتولى مكتبة المؤسسة العناية بالتراث الحضاري للغرب الإسلامي، وتشكل منارة علمية وجسرًا يربط الثقافة العربية الإسلامية بثقافات الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وتعد واحدة من كبريات المكتبات الأكاديمية في المنطقة المغاربية. كما تُعد المؤسسة القلب الثقافي النابض في الدار البيضاء، إذ تلبي احتياجات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في مجموع التراب المغربي وخارجه، كما تتميز المؤسسة بمكتبتها التي تضم حوالي مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة. تنجز المؤسسة العديد من البرامج والندوات، التي تسهم في تعزيز الحوار الفكري والتبادل العلمي والثقافي، ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية، إذ أصبحت المؤسسة عنوانًا ساطعًا للتواصل الثقافي بين المغرب ومحيطه العربي في المشرق. المؤسسة تشارك في المعرض الدولي للنشر والكتابالدار البيضاء، يونيو 2022La Fondation au Salon international de l’édition et du livreCasablanca, juin 2022https://t.co/uNlUpLe7tO pic.twitter.com/U3WVMxejyq— Fondation du Roi Abdul-Aziz مؤسسة الملك عبد العزيز (@FondAlSaoud) June 3, 2022 يذكر أن إنشاء هذه المؤسسة الخيرية يعود لعام 1985، إذ شكلت معلمة للتواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه، وحلقة وصل بين المغرب والمملكة ونافذة على الثقافة الأوروبية.