نجح المنتخب المغربي في تسجيل حضوره بنهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي , بعد تقديمه نتائج مميزة في التصفيات تمثلت بتحقيقه الفوز في ٧ مباريات وتعادل وحيد ودون أي خسارة في ٨ مباريات خاضها. في ٥ نسخ سابقة .. لم يتمكن المنتخب المغربي من تخطي دور المجموعات سوى في مناسبة وحيدة كانت في مونديال المكسيك عام ١٩٨٦ قبل أن يودع دور الـ ١٦ أمام ألمانيا بهدف نظيف. بمونديال روسيا الماضي، قدم المنتخب المغربي أداءً جيداً ولكن دون تحقيق نتائج إيجابية ليكتفي بنقطة وحيدة جناها من تعادله في الجولة الأخيرة مع إسبانيا ٢-٢ وبعد خسارتين متتاليتين أمام إيران ٠-١ والبرتغال ٠-١ ليودع البطولة مُبكراً. منتخب المغرب والملقب بـ” أسود الأطلس” يدخل النسخة الحالية من كأس العالم بخبرة أكبر عند لاعبيه المحترفين والذين يتواجدون مع الفرق المتقدمة في القارة الأوروبية وهو ما يميز المنتخب المغربي عن أي منتخب عربي مُشارك في المونديال المقبل. أشرف حكيمي وحكيم زياش ونصير مزراوي وبونو وسفيان أمرابط وسفيان بوفال ومنير الحدادي والقائمة تطول .. هي أسماء بمقدورها أن تصنع الحدث مع مدرب محلي يُدعى “وليد الركراكي” وجمهور شغوف بكرة القدم وبمنتخب بلاده. ويتوقع الكثير من المتابعين عبور منتخب المغرب دور المجموعات والتأهل عن مجموعته الصعبة والتي تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا .