أثار إعلان رئيس بلدية الخليل الفلسطينية تيسير أبو سنينة عن مكافأة مالية لكل من يسلم أو يقتل كلبا ضالا، حالة من الغضب لدى الجهات البيطرية وجمعيات الرفق بالحيوان في إسرائيل. ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن رئيس جمعية الأطباء البيطريين في إسرائيل، الدكتور ميخال إيتنغر قوله: "إن معالجة مشكلة الكلاب الضالة، يجب أن تتم بحساسية ومهنية ورأفة". وأضاف " يجب تفعيل عمل المفتشين البيطريين، وأن يقوم هؤلاء بنقل الكلاب الضالة إلى بيوت الكلاب ومحطات الحجر الصحي". ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية دعوة جمعية "دعوا الحيوانات تعيش" الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لهذا "العرض المروع"، وقالت في بيان: "ليس من المنطقي إطلاق النار على الكلاب في الشارع وأن يظل الجميع صامتين"، وكشفت الجمعية أن إطلاق النار على الكلاب الضالة مسموح به في إسرائيل أيضا، لكن أحدا لم يوثق تلك الحالات، مضيفة "حان الوقت لوقف إطلاق النار على الكلاب والانتقال إلى حل إنساني". وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن ظاهرة الكلاب الضالة في الضفة الغربية معروفة، وتابعت "في بعض الأحيان ينتهي الأمر بهذه الكلاب في المستوطنات اليهودية. في فبراير الماضي، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات من (مستوطنة) كريات أربع لهجوم كلاب ضالة وهي في طريقها إلى المنزل. وقام فلسطيني برشق الكلاب بالحجارة وبفضله لم تصب الفتاة". وردا على موجة الأحتجاج أصدر رئيس بلدية الخلي توضيحا بشأن مبادرته والمكافأة البالغة 20 شيكلا لمن يقتل كلبا ضالا. وأوضح أبو سنينة أن الفكرة "جاءت لتحريك القضية وإيجاد حلول، مضيفا "بعد طرح الفكرة، تواصلت معنا جهات عديدة، وقدمت مقترحات جيدة، ستتم دراستها، حتى نتمكن جميعا من إبعاد خطر الكلاب عن الأطفال والنساء في المدينة". من جهتها أعلنت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان رفضها لطرح أبو سنينة، وقالت في بيان: "هناك برنامج إنساني لخصي وتعقيم الكلاب بالإمكان تنفيذه كون بلدية الخليل لديها القدرة على دفع مبالغ مالية". المصدر: وكالة سما الإخبارية تابعوا RT على
مشاركة :