وكان رونه تغلب في وقت سابق اليوم أيضاً على الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم 6-4 و6-2. ويسعى ديوكوفيتش الى لقبه السابع في هذه الدورة والرقم 39 في دورات الماسترز للألف نقطة (رقم قياسي)، في حين بلغ رونه أول مباراة نهائية لدورة بهذا الحجم. وحقق ديوكوفيتش، المصنف سادساً في هذه الدورة، فوزه العشرين تواليًا في الدورات الفردية، وتعود آخر هزيمة له إلى ربع نهائي رولان غاروس ضد الاسباني رافايل نادال. واثبت ديوكوفيتش تفوقه على اليوناني لأنه حسم المواجهات الثماني الاخيرة التي جمعته بينهما وتسع في 10 مواجهات في المجمل، بينها نهائيا دورة أستانا وروما للماسترز هذا العام. ويسعى ديوكوفيتش للقب خامس هذا الموسم بعد أن فاز أيضاً بلقب بطولة ويمبلدون ودورة تل أبيب. وفي المباراة الثانية، ثأر رونه لخسارته أمام أوجيه-ألياسيم بالذات في دورة بازل السويسرية الاحد الماضي، كما اوقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند 16، علماً أن الكندي كان يسعى الى احراز لقبه الرابع في آخر أربعة أسابيع بعد تتويجه في فلورانسا وانتويرب وبازل. ولم يحقق أي لاعب أربعة ألقاب في أربعة أسابيع منذ قرابة 40 عاماً، وتحديداً منذ التشيكي-الاميركي إيفان لندل الذي رفع في خريف 1981 خمس كؤوس في خمسة أسابيع. وقال رونه عقب وصوله إلى النهائي "أردت أن ألعب بشكل مختلف عن النهائي الأخير (في بازل). كان عليّ أن أكون أكثر عدوانية وأعتقد أنني نجحت. كنت أنا من سيطر على زمام الأمور في كل مرة. النتيجة تثبت ذلك".