شكرا لقرائتكم خبر عن السيد عمار الحكيم: حكومة السودانى تمتلك مقومات الاستقرار الأمنى والدعم الإقليمى والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - قال السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني "إن الجامعات كتلة شبابية نوعية وواعية ومؤثرة في المجتمع، وإنها منطلق لكثير من المتغيرات الكبيرة وعلينا جعلها منطلقا لمشروعنا الإصلاحى ولبناء العراق"، جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لتجمع همم الطلابى. وجدد عمار الحكيم التأكيد على أولويات تيار الحكمة الوطني المتمثلة بالاعتدال والوسطية من منطلق القوة لا من منطلق الضعف، فالقوة تتمثل بالقدرة على التواصل مع المختَلِف ومسك العصا من الوسط والتأكيد على الهوية الوطنية الجامعة ضمن مشروع وطني جامع، فضلاً عن رعاية الشباب وتمكينهم، فلا يمكن لأي مشروع أن ينجح إلا من خلال الشباب وتأهيلهم ومنحهم مكانتهم وحقوقهم، فيما بيّن أن تمكين المرأة هو من أولويات تيار الحكمة الوطني الأساسية إذ أن المرأة نصف المجتمع ومربية لنصفه الآخر مع التأكيد على بناء الدولة القوية الجامعة والراعية لمصالح الجميع. وأكد عمار الحكيم أهمية الالتزام بالقيم والمبادئ والثوابت والأعراف الصحيحة والإعتزاز بالإسلام كدين وحضارة وتاريخ وحاضر ومستقبل والهوية الإسلامية مع احترام وتقدير باقي الأديان التي تشاركنا الوطن، والثقة بالله والتوكل عليه كلها معانٍ نضعها على رأس الأولويات، مضيفًا أن ثاني الأولويات هو ترسيخ الهوية الوطنية، وهذا يعني جعل العراق وشعبه ومصالحه أولاً ومعيارًا ومقياسا لذلك، مؤكدًا أن الأولوية الثالثة هي بناء الدولة العصرية العادلة والقوية مفصلاً بالقول إن الدولة القوية لاتختزل بحكومة قوية فقط إنما قوة الحكومة جزء من قوة الدولة بمجتمعها ومؤسساتها. وأشار عمار الحكيم إلى أن العراق حقق انتصارات أمنية ومجتمعية وسياسية مهمة وكبيرة ، لذا لابد من التحلي بالروح الشبابية التي لا ترتبط بجيل قدر ارتباطها بالإيجابية والابتعاد عن حالة جلد الذات والتقريع المستمر، محذرا من أجندة تحاول تسفيه كل شيء والتركيز على السلبيات وترك ما تحقق من إيجابيات . وأكد عمار الحكيم أهمية المؤسساتية كأولوية مع البناء روحيا وعلميا ومهنيا وتطوير الذات والمهارات، وقال إن معايير صحة القيادة بمدى تأثيرها، مع تأكيده على النجاح والتألق كخيار أوحد لا ثاني له، كما أكد على الوعي السياسي في الجامعات، مشددا على ضرورة أن يتمتع الجامعي بالوعي السياسي والقدرة على تحليل الأحداث واتخاذ الموقف وتشخيصه، كما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد وتبادل وتكامل الأدوار والتغيير والتجديد المستمر والإبتعاد عن الروتين . وشدد عمار الحكيم على الإنفتاح كأولوية والتعاطي مع الآخر من منطلق الثوابت وتحقيق الخدمة والتواضع والتحرك في إطار الأمة العراقية والتصدي وتحمل المسؤولية وعدم التخلي عن المسؤوليات أو التهديد بتركها لأن المشاريع الحقة لا تقف على أحد مجددا موقفه بعدم المشاركة في الحكومة ، موضحا أن الحكمة لم تشارك ولاتعارض وستدعم الحكومة وهذا الموقف يعود إلى رغبة الحكمة في فسح المجال أمام الحكومة لخدمة الناس أولا ولقناعتها بانعدام التوازن الذي ترتب على نتائج الإنتخابات الأخيرة، مبينا إن الحكومة تمتلك مقومات النجاح بتوفر المال والأمن والدعم الإقليمي والدولي مع سعة التحالف النيابي الداعم لها. وشدد عمار الحكيم على تضمين منحة الطلبة في الموازنة القادمة وتطوير البنى التحتية للجامعات ومنحها الإستقلالية المادية والإدارية وتخفيض أجور الدراسة وإنصاف الطلبة الأوائل وحملة الشهادات العليا والعمل على توأمة الجامعات العراقية مع نظيراتها العالمية الرصينة وتطوير وتدريب الكوادر العلمية وزجهم في زمالات و تجارب ودورات مع جامعات العالم الرصينة.
مشاركة :