"شرطيات المرور".. مهنة تتراجع بكردستان العراق

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتاد أهالي كردستان العراق وجود المرأة عند إشارات المرور وقيامها بتنظيم عملية السير ومراقبة سلامة المرور في الإقليم الذي تصل فيه أعداد السيارات إلى ما يقارب المليون وربع المليون سيارة. وبدأت فكرة إشراك المرأة في أجهزة قوى الأمن الداخلي العراقي منذ عام 2003 عقب الغزو الأميركي للعراق والتغيرات السياسية والاجتماعية التي طرأت في المنطقة. تحديات عدة وقالت حسيبة محمد (أربعون عاما) إنها أقدمت على دخول عالم لم تألفه نساء الأكراد، بعد أن كان هذا المجال حكرا على الرجال لعدة سنوات. وأضافت للجزيرة نت أنه في البداية عارضني كثيرون من أهلي، إلا أنني لم أكترث وتابعت ما أرغب فيه، وها أنا أعمل في الميدان ويوم عن يوم أحب عملي أكثر ولم أندم يوماً على اختياري هذا المجال. وتابعت يجب على المرأة أن تثبت للمجتمع وللرجل أنها ليست أقل شأنا أو قدرة على تحمل أعباء العمل. من جانبه، أكد مدير الإعلام بدائرة مرور السليمانية الرائد بختيار أن الآونة الأخيرة شهدت تراجع عدد الشرطيات بالشارع، بسبب تفضيل أغلبيتهن العمل الإداري على العمل الميداني بحجج وأسباب مختلفة. وشدد للجزيرة نت على أهمية وضرورة وجود العنصر النسائي في دائرة الأمن الداخلي، وهو ما أدى بحكومة إقليم كردستان إلى دمج المرأة في هذا المجال منذ عام 2005، وقد كان عدد النساء آنذاك محدوداً، لكنه ازداد في ما بعد، ليصل اليوم إلى أكثر من ثلاثمئة امرأة في دوائر المرور بالإقليم برتب مختلفة.

مشاركة :