أعلنت مراكز الرعاية الصحية الأولية تمديد فترة التسجيل في برنامج «اختر طبيبك» مدة ثلاث اسابيع اضافية في 6 مراكز صحية بمحافظة العاصمة، إذ سبق أن تم فتح باب التسجيل للبرنامج عبر الموقع الإلكتروني في «أحمد على كانو، سترة، مدينة عيسى، يوسف انجنير، جدحفص ومركز البديع الصحي» في 19 من سبتمبر الماضي، حيث تأتي هذه الخطوة بعد تطبيق البرنامج في مراكز محافظة المحرق والشمالية ضمن إطار تعزيز الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الصحية وفق مفهوم طب العائلة. ودعت مراكز الرعاية الصحية الأولية عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين التابعين للمراكز الصحية المشار إليها إلى المبادرة إلى اختيار طبيب العائلة المفضّل لديهم، منوهة إلى أنّه سيتم توزيع من لم يبادر بالتسجيل بحسب الشواغر المتبقية بعد انتهاء المدة المحددة للتسجيل. ويعد برنامج اختر طبيبك أحد البرامج الأساسية لمشروع التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الذي يندرج ضمن مظلة برنامج الضمان الصحي الوطني (صحتي)، حيث يتم من خلاله إتاحة حرية الاختيار لطبيب العائلة بربط كل فرد مع طبيب أسرة من اختياره، ويهدف إلى تعزيز رضا المستفيدين من الخدمات وضمان استمراريتها، وتعزيز الخدمات الوقائية والكشف المبكر عن الأمراض كأمراض السرطان والسكري والاستمرارية في تطوير الخدمات العلاجية التي تقدمها الكوادر الصحية المؤهلة وفق نهج الرعاية الصحية الاولية أخذًا بالاعتبار المستجدات الصحية وإذكاء الوعي بالسلوكيات الصحية لتحسين جودة الحياة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز الجودة والتنافسية في تقديم الخدمات الصحية بما يلبي تطلعات المستفيدين. يذكر أن برنامج اختر طبيبك يهدف إلى زيادة رضا المستفيدين من الخدمات واستمراريتها وتعزيز الخدمات الوقائية والكشف المبكر عن الأمراض، إذ بينت المؤشرات الصحية قبل وبعد تطبيق البرنامج بشكل تجريبي في عدد من المراكز في عام 2018 زيادة نسبة الكشف المبكر لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري للمترددين من الفئة العمرية 40 عاماً فما فوق، كما زادت نسبة الكشف المبكر لارتفاع نسبة الدهون ولفحص سرطان البروستاتا للرجال للفئة العمرية 50 عاماً، والكشف المبكر لسرطان الثدي للنساء من الفئة العمرية 40 عاماً. يُشار إلى أن تدشين برنامج اختر طبيبك يأتي تماشياً مع الأهداف التي وضعتها الخطة الوطنية للصحة 2016–2025 التي أقرها مجلس الوزراء، بهدف تطوير الهيكل المؤسسي الصحي ليمتاز بالتنافسية والجودة العالية.
مشاركة :