لأول مرة في مملكة البحرين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ضيافة رجل الأعمال البحريني نبيل أجور وذلك بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين، في أجواء يسودها الفرح والسلام أقام أجور مأدبة غداء بمجلسه الخاص وجمع من خلالها نخبة من الأهل والأصدقاء والجاليات بمختلف الطوائف والأديان حرصاً منه على تبادل الثقافات وتجديد الترابط الأخوي وتقوية أواصر المحبة والتعايش بين الشعوب. يؤكد أجور أن هذه الزيارة المبروكة والسعيدة للبطريرك بطرس الراعي بين أهله المسيحيين على أرض المملكة يبهر العالم بأننا كشعب بحريني متحد ومتضامن مع الإنسانية والسلام في جميع المحافل والمواقف وفي الضراء قبل السراء رغم اختلاف الأديان وتعدد الطوائف والعقائد بين الشعوب لكن يجمعنا بهم العيش والملح باسم المحبة والإنسانية والرقيّ الفكري والتقدم الحضاري، كما يشعر أجور بفخر كبير أن الإنسان البحريني أينما حلت أراضيه ينشر البهجة والسلام الروحي ويتميز بالطيبة والأخلاق العالية والتعايش منذ عقود وهو أمر ليس وليد اليوم والأمس وهذا ما ورثناه عن قيادتنا الرشيدة وبدعم من قائد السلام والوئام جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه. كما يحرص أجور على أهمية حضور الأطفال والشباب في مثل هذه المحافل لنقل الإرث الثقافي والاجتماعي بين مختلف الأجيال، كما شدد على ضرورة التعايش السلمي في حياتنا اليومية تقبل الاختلافات واحترام طقوس الديانات الأخرى والعادات والتقاليد وإقامة مثل هذه التجمعات الوديّة التي تثري المجتمعات بعلمها ولغة التواصل وثقافاتها والتبادل التاريخي المليء بالزخم والعطاء الفكري والأثري لأجدادنا الذي سينعكس بنتائجه الإيجابية مستقبلاً على جميع الأصعدة. وما بعد هذه المأدبة يحرص أجور على استمرارية العادة الأسبوعية «ريوق السبتية» التجمع الذي يضم نخبا من السفراء وكبار الشخصيات والجاليات على وجبة الفطور البحريني التي من خلالها يبرز صورة الكرم البحريني على أصوله وفي أبهى حلّه.
مشاركة :