أثرت الكاتبة اللبنانية سارة عبدالله تجربة الأطفال خلال الجلسة القرائية التي استضافها جناح «مجموعة كلمات» في فعاليات اليوم الثاني من الدورة الـ41 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، من خلال قراءة كتابها «كم تشبهني». «أفتح عينيّ في سريري الدافئ، من شباكي، أرى الشمس تضحك لي…»، وتنساب كلمات كتاب «كم تشبهني» إلى مسامع الأطفال، وتتسلل إلى قلوبهم، راسمة البسمة على وجوههم، والنور في عيونهم اللامعة دهشة وترقّباً لمعرفة نهاية الحكاية، بكل ما في قلوبهم من فضول. يُطلق الأداء الصوتي الدافئ للكاتبة اللبنانية سارة عبدالله، والفنون البصرية التي جسدتها الرسوم الإبداعية للرسامة ناديا روميرو العنان لمخيلة الأطفال، ويتفاعلون مع كل صفحاته، ورسوماته، وأفكاره، وكلماته. يبتسم الأطفال عند تشبيه الشعَر المجعّد بالمعكرونة، وتلمع عيونهم عند ذكر البالونات الملونة قرب البحيرة، وتثور شهيتهم عند التحدث عن البوظة، مع تحيرهم من تشابه الأشياء واختلافها، فمهما اختلف لون بشرتنا وشعرنا، وطولنا «كم يشبه بعضنا بعضاً، بيتنا واحد، وأرضنا واحدة». وفور الانتهاء من قراءة كتابها خلال الجلسة القرائية عززت الكاتبة سارة عبدالله تجربة الأطفال المشاركين من خلال لعبة تفاعلية ممتعة، لترسيخ فكرة تشابه بعضنا مع بعض رغم اختلافنا.
مشاركة :