نفذت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة 131 تمرين إخلاء، وذلك خلال العام الماضي، وتمضي إدارة الدفاع المدني في تنفيذ التمارين الوهمية على مدار العام، ضمن الخطط الاستراتيجية لضمان جاهزية واستعداد الفرق والجهات المشاركة لمواجهة الحوادث والحرائق واختبار أجهزة الإنذار ومكافحة الحريق والأنظمة المختلفة. أخبار ذات صلة سعود القاسمي: بناء الكوادر ركيزة أساسية في نهج رأس الخيمة «محاكم رأس الخيمة» تكرم آباء وأمهات الموظفين وقال العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير الإدارة لـ«الاتحاد»: إن الإدارة نفذت العام الماضي 131 تمرين إخلاء، وذلك وفق الخطة السنوية للتدريب، من خلال اختيار المواقع والمباني التي سيتم تنفيذ التمارين بها بالتعاون والتنسيق مع كافة الفرق المعنية والجهات المشاركة. وأشار إلى أن الهدف من تنفيذ تلك التمارين هو اختبار جاهزية الفرق والجهات والأجهزة المستخدمة في مكافحة الحريق والعمل على صقل الخبرات والمهارات، وتوجيه عملية خطة الطوارئ وفريق السلامة في تلك المواقع واستغلال موارد التدريب والموظفين، والتأكد من ملاءمة الموقع والمنشآت لاشتراطات ومعايير الأمن والسلامة. وذكر أن التمارين المنفذة تحاكي الواقع بنسبة 100%، لافتاً إلى أن طلاب المدارس هم أكبر شاغلي المباني، لذا يتم الحرص على تنفيذ التمارين في المؤسسات التعليمية، بهدف توعية الطلبة والمشرفين عليها في حال وقوع الحرائق لتفادي الخسائر الناجمة عنها. ولفت إلى أن تلك التمارين يتم خلالها توجيه التوعية المطلوبة بأهمية اتباع تعليمات الأمن والسلامة وتطبيقها في مختلف المواقع، وهو صمام الأمان والركيزة الأساسية لضمان السلامة للجميع. البحث والإنقاذ في المناطق الجبلية وأشار الزعابي إلى أنه فضلاً عن تلك التمارين، تقوم الإدارة بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية لعناصرها، منها المتعلقة بالطبيعة الجغرافية لإمارة رأس الخيمة، حيث تم تنفيذ دورة البحث والإنقاذ في المناطق الجبلية والتي استمرت لمدة أسبوع بتنظيم من أكاديمية الدفاع المدني في جبل جيس ووادي نقب. وذكر أن هذه البرامج التدريبية تأتي في إطار الاستعداد للتعامل مع البلاغات الواردة في تلك المواقع، خاصة خلال فترة الشتاء التي يكثر ارتيادها من قبل هواة الأنشطة الرياضية والسياح ومتسلقي الجبال وغيرها. وأكد أن الإدارة تواصل الزيارات الميدانية الموجهة إلى المراكز العاملة في الإمارة، بهدف الوقوف على جاهزيتها ورفع وتيرة المستوى في حماية أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، والتعرف على مدى الاستعداد والجاهزية في التدخل السريع في حال وقوع الحرائق والحالات المتعلقة بعمل الدفاع المدني. وأضاف الزعابي: نحرص على التعامل بكل حرفية تامة مع كافة البلاغات الواردة التي تقع ضمن نطاق اختصاص الدفاع المدني، والوصول السريع للفرق إلى مواقع البلاغات ومد يد العون والمساعدة الذي يتطلب تعاون وتكاتف الجمهور عبر الالتزام التام بالتنبيهات والإرشادات والتوعوية، للحيلولة دون وقوع الحرائق وغيرها من الحوادث التي قد تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات.