عمون - اعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة اليوم الأحد ، عن برنامج لتزويد 17 مدرسة في مختلف مناطق المملكة بانظمة خلايا وسخانات شمسية وأنظمة تدفئة في اطار المبادرة الملكية السامية لتدفئة المدارس الحكومية التي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الوزارة. وقال الوزير الخرابشة رئيس مجلس إدارة الصندوق، في تصريح صحفي ان الوزارة طرحت عطاءات تشمل تنفيذ الاجراءات المتعلقة بترشيد الطاقة والطاقة المتجددة في هذه المدارس لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفير بيئة صفية ملائمة للطلبة، من خلال انجاز أعمال التدفئة أو التبريد أو كلاهما معاً، حيث يكون الحمل الكهربائي مغطى من خلال تركيب أنظمة الطاقة المتجددة (الخلايا الكهروضوئية) على أسطح مباني المدارس. وأشار الوزير الخرابشة الى ان العطاءات تأتي ضمن برنامج ينفذه صندوق الطاقة المتجددة وشمل لغاية الان 128 مدرسة في مختلف محافظات المملكة بتزويد هذه المدارس بوحدات التدفئة والتبريد الموفرة للطاقة، وأنظمة تسخين المياه تعمل بالطاقة الشمسية وتركيب نظام خلايا شمسية لتغطية الأحمال الكهربائية وأعمال الصيانة العامة تحقيقاً لرؤية البرنامج في توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلبة في المدارس. ويشمل البرنامج تنفيذ حملات توعية مصاحبة مخصصة للمعلمين والطلبة وأولياء امور الطلبة على لتدريبهم على مختلف مرافق المشروع المتعلقة بوسائل ترشيد وحفظ الطاقة، وكذلك التوعية بآليات عمل أنظمة الخلايا الشمسية، وذلك بهدف نشر المعرفة، وتحفيز استخدام هذه المرافق. وعن وصف المشروع وفق العطاءات قال مدير صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة رسمي حمزة ان المشروع يشمل تصميم وتوريـــد وتركيــــب وربط وتشغيل وصيانة وفحص أنظمة طاقة متجددة، وأنظمة كفاءة الطاقة (وحدات تكييف منفصلة، وسخانات شمسية) للمدارس الحكومية. وتتضمن أعمال المشروع التصميم والتوريد والتركيب والتشغيل والصيانة والربط مع شبكة الكهرباء التابعة لشركة الكهرباء ذات العلاقة والصيانة لمدة ثلاثة أعوام وأية أعمال أخرى (كهربائية وميكانيكية ومدنية) مطلوبة لتنفيذ المشروع حسب الأصول بحيث تعتبر جزءا لا يتجزأ من أعمال العطاء وبحسب نظام صافي القياس وحسب متطلبات شركات توزيع الكهرباء ذات العلاقة والمواصفات الفنية ذات العلاقة بالإضافة لمتطلبات البلدية/ الأمانة ذات العلاقة، وبكفالة صيانة شاملة لجميع الأعمال المنفذة لمدة ثلاثة أعوام من تاريخ الاستلام الأولي.
مشاركة :