هيئة الصحفيين بالأحســـــــــــــــــــــاء ..تكرم الأديب والإعلامي المخضرم مبارك إبراهيم بوبشيت ..

  • 11/6/2022
  • 11:07
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق – عبدالله بورسيس .. في بادرة من هيئة الصحفيين بالأحساء التي يرأسها الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله الذي يتسنم هذا الصرح الإعلامي .. ومن باب الوفاء لأهل الوفاء وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وبتشريف سعادة وكيل محافظ الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري .. تم تكريم الإعلامي المخضرم المتميز والأديب مبارك إبراهيم بوبشيت ( بورياض ) نظير خدمته في المجال الإعلامي في الصحافة المحلية وفي الإذاعة السعودية .. حيث عشق الصحافة منذ الصغر، ونمى هذه المعشوقة بمشاركته في كثير من الصحف المحلية ، وتسلم درع التكريم إبنه رياض مبارك بوبشيت .. وفي هذا الخبر نسلط الضوء على هذه الشخصية الإعلامية المبدعة والمتألقة في عالم الإعلام ومن خلال الإطلاع على سيرته الذاتية نجد انه كون نفسه بنفسه حتى وضع له بصمة في صاحبة الجلالة ..وفي الإعلام بشكل عام .. حياته الدراسية والعملية : ولد الأديب الأستاذ / مبارك بن إبراهيم بن علي بوبشيت ، بمدينة الطرف بالأحساء بتاريخ ١٣٦٥/٧/١هـ ( حسب البطاقة ) ،تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الطرف الابتدائية ، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين الابتدائي بمدينة الهفوف ، وبعد تخرجه عام 1385هـ عين مدرساً بمدرسة الجشة الابتدائية، ثم إنتقل إلى مدرسة العوامية الابتدائية بالقطيف ، وعمل بها ثلاث سنوات ، ثم التحق بمركز الدراسات التكميلية بالرياض لإكمال دراسته ، وبعد تخرجه عام 1389هـ عاد لمدينة الدمام ليواصل عمله في سلك التربية ، بعد ذلك إنتقل إلى مدينة الرياض وعمل في بعض مدارسها ، إلى أن طُلب للعمل مدرساً بمعهد العاصمة النموذجي ، وقد درس خلال تواجده بالرياض الثانويــة العامــة وحصــل علــى شهادتها عام 1394هـ ، وبعد أربع سنوات قضاها في المعهد النموذجي ، عاد لمسقط رأسه الأحساء وعين مدرساً بمدرسة معاذ بن جبل الابتدائية ، وفي عام 1398هـ التحق بمركز العلوم والرياضيات ، وبعد تخرجه عام 1401هـ عاد معلماً لمادة الرياضيات بمدرسة الطرف المتوسطة ، ثم تابع دراسته بكلية إعداد المعلمين بالأحساء ، وحصل على درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي تخصص رياضيات عام 1412هـ ، واصل عمله بمدرسة الطرف المتوسطة حتى أحيل للتقاعد المبكر بناءً على طلبه عام 1414هـ . مشواره الصحفي والإذاعي : أولع أديبنا بالقراءة والكتابة منذ نعومة أظفاره ، وعمل على تكوين مكتبة صغيرة بمنزله حوت بعض أمهات الكتب والمراجع العلمية والأدبية ، بالإضافة إلى دواوين الشعر ومعاجم اللغة العربية ، مما أثر ذلك إيجابا ً على موهبته الشعرية والنثرية ، وهذا ما دفعه إلى ممارسة الكتابة في كثيـر مـن الصحـف والمجـلات المحلية والإقليميــة ، وكانــت البداية جريدة اليوم ( الأسبوعية والتي تحولت فيما بعد إلى جريدة يومية ) ، بالإضافة إلى جريدة الرياض ، والبلاد ، والجزيرة ، ومجلة اليمامة ، والمجلة العربية ، والمنال الإماراتية ، وغيرها من المجلات والجرائد التي نشرت له القصائد الشعرية والمواضيع الأدبية ، التي احتوت على البحث والتحليل والنقد والتوجيه ، وإسهاماته الأدبية في المناسبات الوطنية . أما في مجال العمل الإذاعي ، فقد تدرب على يد المذيع / إبراهيم الذهبي ( رحمه الله ) لمدة سنتين بإذاعة الرياض ، ،وكانت له مشاركات بسيطة في بعض البرامج من ( باب التدريب ) ، أحب العمل الإذاعي ، بدعم وتشجيع من المخرج الأستاذ / سعد الجريس ، الذي استضافه في برنامج ( حقيبة الضيف ) بإذاعة الرياض ، ثم توالت إسهاماته في الإذاعة معداً ومقدماً لبرامج إذاعية منها : ( مواهب على الطريق ) والذي استمر أكثر من ست سنوات . وبرنامج ( قصة وصدى ) . ( وكلمات ومدلولات ) . بالإضافة إلى برامج رمضانية منها : ( يوميات رمضانية ). ( وملامح رمضانية ) ( وأبو بدر في رمضان ) و برنامج ( فضاءات الكلمة ) . وبرنامج ( الليل ذو شجون ) .وتعتبر برامجه الإذاعية من البرامج القيمة ، التي تجاوب معها كثير من المستمعين على مدار تلك السنوات ، ولا يزال عطاؤه نابضاً وصوته ينساب كنهر عظيم ، من خلال موجات إذاعة الرياض . نشاطه الأدبي : صدر لشاعرنا الأستاذ / مبارك بن إبراهيم بوبشيت ديوان شعر واحد بعنوان : ( الحب إيمان ) وباسم مستعار ( نديم الليل ) ، ويحتوي على مجموعة من أروع قصائده في السبعينات ، وقد طبع على نفقته الخاصة ، ولم يحاول تسويقه ، بل أهداه إلى أصدقائه ومحبيه ومن مؤلفاته :1- كتاب ( الغزو الفكري ) والذي حصل على جائزة في مسابقة نادي أبها الأدبي .2- وله بحث قيم فاز بالمركز الأول في مسابقة نادي الطائف الأدبي عام 1412هـ بعنوان ( قيثارة الحزن في شعر الأحساء ) عن الشاعر/ يوسف بوسعد ( رحمه الله ) .3- كما شارك في مسابقة أبها الثقافية لعام 1991م وحصل على المركز الثاني عن ديوانه ( بطاقتي الشخصية ) في مجال الشعر الفصيح .4- كما قام ببحث قيم بعنوان ( الواقعية في مجموعات الكاتب القصصي الأستاذ / خليل بن إبراهيم الفزيع .5- (خليل الفزيع والشعر) تأليف: مبارك بوبشيت وآخرون. هذا وقدم أديبنا لقراء جريدة اليوم زاوية بعنوان :( شاعر من الأحساء ) عَرَّف خلالها أكثر من خمسة وعشرين شاعراً من شعراء الأحساء ، حيث تناول أشعارهم بالدراسة والتحليل والنقد البناء ، لتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم الشعرية ، ولأديبنا مشاركات عدة في الأمسيات الأدبية ، والشعرية وفي النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى إدارة بعض الأمسيات ، وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ / مبارك بن إبراهيم بوبشيت ، عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية منذ تأسيسه إلى 1427هـ .اختيرت قصيدته ( نار ورماد ) ضمن مجموعة قصائد ( جزازات خليجية محمومة ) بكتاب أحاسيس اللظى الجزء الثالث للناشر عبد مقصود محمد سعيد خوجه ، وقصيدته ( يـا ضيعـة النسـب ) ضمــن خمســين طلقــة شعريــة فـي وجه العدوان العراقي على الكويت في كتاب ( من وحي الفاجعة ) من منشورات نادي أبها الأدبي .• ترجم لأديبنا في ( معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ) .• ذكره الأديب عبدالله أحمد الشباط في كتابه ( أدباء وأديبات من الخليج العربي ) وقدم له دراسة في كتابه ( الأحساء أدبها وأدباؤها ) .• كما ذكره الدكتور / خالد بن سعود الحليبي في كتابه ( الشعر الحديث في الأحساء ) .• والدكتور متولي محمد البساطي وكيل كلية اللغة العربية بالمنصورة في كتابه ( المرأة في الشعر السعودي ) .• كما استعرض الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق مجموعة من قصائده في كتابه ( البوابة الجنوبية للأحساء ) الطرف ماضيها وحاضرها . صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق – عبدالله بورسيس .. في بادرة من هيئة الصحفيين بالأحساء التي يرأسها الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله الذي يتسنم هذا الصرح الإعلامي .. ومن باب الوفاء لأهل الوفاء وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وبتشريف سعادة وكيل محافظ الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري .. تم تكريم الإعلامي المخضرم المتميز والأديب مبارك إبراهيم بوبشيت ( بورياض ) نظير خدمته في المجال الإعلامي في الصحافة المحلية وفي الإذاعة السعودية .. حيث عشق الصحافة منذ الصغر، ونمى هذه المعشوقة بمشاركته في كثير من الصحف المحلية ، وتسلم درع التكريم إبنه رياض مبارك بوبشيت .. وفي هذا الخبر نسلط الضوء على هذه الشخصية الإعلامية المبدعة والمتألقة في عالم الإعلام ومن خلال الإطلاع على سيرته الذاتية نجد انه كون نفسه بنفسه حتى وضع له بصمة في صاحبة الجلالة ..وفي الإعلام بشكل عام .. ولد الأديب الأستاذ / مبارك بن إبراهيم بن علي بوبشيت ، بمدينة الطرف بالأحساء بتاريخ ١٣٦٥/٧/١هـ ( حسب البطاقة ) ،تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الطرف الابتدائية ، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين الابتدائي بمدينة الهفوف ، وبعد تخرجه عام 1385هـ عين مدرساً بمدرسة الجشة الابتدائية، ثم إنتقل إلى مدرسة العوامية الابتدائية بالقطيف ، وعمل بها ثلاث سنوات ، ثم التحق بمركز الدراسات التكميلية بالرياض لإكمال دراسته ، وبعد تخرجه عام 1389هـ عاد لمدينة الدمام ليواصل عمله في سلك التربية ، بعد ذلك إنتقل إلى مدينة الرياض وعمل في بعض مدارسها ، إلى أن طُلب للعمل مدرساً بمعهد العاصمة النموذجي ، وقد درس خلال تواجده بالرياض الثانويــة العامــة وحصــل علــى شهادتها عام 1394هـ ، وبعد أربع سنوات قضاها في المعهد النموذجي ، عاد لمسقط رأسه الأحساء وعين مدرساً بمدرسة معاذ بن جبل الابتدائية ، وفي عام 1398هـ التحق بمركز العلوم والرياضيات ، وبعد تخرجه عام 1401هـ عاد معلماً لمادة الرياضيات بمدرسة الطرف المتوسطة ، ثم تابع دراسته بكلية إعداد المعلمين بالأحساء ، وحصل على درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي تخصص رياضيات عام 1412هـ ، واصل عمله بمدرسة الطرف المتوسطة حتى أحيل للتقاعد المبكر بناءً على طلبه عام 1414هـ . أولع أديبنا بالقراءة والكتابة منذ نعومة أظفاره ، وعمل على تكوين مكتبة صغيرة بمنزله حوت بعض أمهات الكتب والمراجع العلمية والأدبية ، بالإضافة إلى دواوين الشعر ومعاجم اللغة العربية ، مما أثر ذلك إيجابا ً على موهبته الشعرية والنثرية ، وهذا ما دفعه إلى ممارسة الكتابة في كثيـر مـن الصحـف والمجـلات المحلية والإقليميــة ، وكانــت البداية جريدة اليوم ( الأسبوعية والتي تحولت فيما بعد إلى جريدة يومية ) ، بالإضافة إلى جريدة الرياض ، والبلاد ، والجزيرة ، ومجلة اليمامة ، والمجلة العربية ، والمنال الإماراتية ، وغيرها من المجلات والجرائد التي نشرت له القصائد الشعرية والمواضيع الأدبية ، التي احتوت على البحث والتحليل والنقد والتوجيه ، وإسهاماته الأدبية في المناسبات الوطنية . أما في مجال العمل الإذاعي ، فقد تدرب على يد المذيع / إبراهيم الذهبي ( رحمه الله ) لمدة سنتين بإذاعة الرياض ، ،وكانت له مشاركات بسيطة في بعض البرامج من ( باب التدريب ) ، أحب العمل الإذاعي ، بدعم وتشجيع من المخرج الأستاذ / سعد الجريس ، الذي استضافه في برنامج ( حقيبة الضيف ) بإذاعة الرياض ، ثم توالت إسهاماته في الإذاعة معداً ومقدماً لبرامج إذاعية منها : ومن مؤلفاته :1- كتاب ( الغزو الفكري ) والذي حصل على جائزة في مسابقة نادي أبها الأدبي .2- وله بحث قيم فاز بالمركز الأول في مسابقة نادي الطائف الأدبي عام 1412هـ بعنوان ( قيثارة الحزن في شعر الأحساء ) عن الشاعر/ يوسف بوسعد ( رحمه الله ) .3- كما شارك في مسابقة أبها الثقافية لعام 1991م وحصل على المركز الثاني عن ديوانه ( بطاقتي الشخصية ) في مجال الشعر الفصيح .4- كما قام ببحث قيم بعنوان ( الواقعية في مجموعات الكاتب القصصي الأستاذ / خليل بن إبراهيم الفزيع .5- (خليل الفزيع والشعر) تأليف: مبارك بوبشيت وآخرون. هذا وقدم أديبنا لقراء جريدة اليوم زاوية بعنوان :( شاعر من الأحساء ) عَرَّف خلالها أكثر من خمسة وعشرين شاعراً من شعراء الأحساء ، حيث تناول أشعارهم بالدراسة والتحليل والنقد البناء ، لتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم الشعرية ، ولأديبنا مشاركات عدة في الأمسيات الأدبية ، والشعرية وفي النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى إدارة بعض الأمسيات ، وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ / مبارك بن إبراهيم بوبشيت ، عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية منذ تأسيسه إلى 1427هـ .اختيرت قصيدته ( نار ورماد ) ضمن مجموعة قصائد ( جزازات خليجية محمومة ) بكتاب أحاسيس اللظى الجزء الثالث للناشر عبد مقصود محمد سعيد خوجه ، وقصيدته ( يـا ضيعـة النسـب ) ضمــن خمســين طلقــة شعريــة فـي وجه العدوان العراقي على الكويت في كتاب ( من وحي الفاجعة ) من منشورات نادي أبها الأدبي .• ترجم لأديبنا في ( معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ) .• ذكره الأديب عبدالله أحمد الشباط في كتابه ( أدباء وأديبات من الخليج العربي ) وقدم له دراسة في كتابه ( الأحساء أدبها وأدباؤها ) .• كما ذكره الدكتور / خالد بن سعود الحليبي في كتابه ( الشعر الحديث في الأحساء ) .• والدكتور متولي محمد البساطي وكيل كلية اللغة العربية بالمنصورة في كتابه ( المرأة في الشعر السعودي ) .• كما استعرض الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق مجموعة من قصائده في كتابه ( البوابة الجنوبية للأحساء ) الطرف ماضيها وحاضرها . عبدالله بورسيس

مشاركة :