عرعر 04 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 14 يناير 2016 م واس رفع عدد من المسؤولين في منطقة الحدود الشمالية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, بمناسبة الذكرى الأولى لبيعته بتولي مقاليد الحكم. ونوه مدير عام إدارة التعليم في منطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي في تصريح له بهذه المناسبة بالمنجزات المحققة للمملكة في عهد الملك المفدى - رعاه الله -، شكلت في مجملها قفزة تنموية تضاف إلى عديد الخطوات والقفزات التي شهدتها مسيرة هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، ووفق النهج الثابت والقائم على كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى تبنّي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - صياغة مستقبل الوطن ليظل مشرقاً بعون الله، بدءً من بيت الحكم، ومن ثم تحديد الآليات الكفيلة برفع وتيرة العمل الحكومي وتنظيمه بشكلٍ يجعله أكثر ديناميكية وإنتاجية، ومنح الجانب الاقتصادي فرصاً أكبر بما يضمن زيادة الدخل وتعدد مصادره . من جانبه أكد أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد, أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, يسير بالوطن بخطى ثابتة، وثقة تامة، بعد رسم خارطة طريق لمستقبل ينشده الجميع، يتميز بالاستقرار والأمن والثبات في طريق الإنجاز على جميع الصعد. وأشار إلى عددٍ من صفات خادم الحرمين الشريفين، وإسهامها في ضمان مستقبل مبشر بالنماء، بما يحفظ للوطن الرقي والنهضة، مبرزاً النظرة المستقبلية الثاقبة التي يمتلكها الملك المفدى - أيده الله -، من خلال القرارات الضامنة لتنمية شاملة تغطي مختلف الجوانب في جميع مناطق المملكة على حدٍ سواء، فيما كانت حكمته وعزمه وجسارته - أيده الله - سمات تمتع بها، في كثير من المواقف ومع مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، التي تباينت في مضمونها وحجمها، وهو ما تعامل معه بحزم ورؤية ثابتة، عززت من الحضور المتميز الذي اعتادت المملكة على الحضور به عالمياً، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة. ورأى معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر, أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استطاع بحزمه وعزمه أن يجمع كلمة العرب والمسلمين في محافل عدة، مشيراً إلى مبادرات المملكة التي حرص من خلالها - أيده الله - إلى لمِّ الشمل العربي والإسلامي، بما يحقق الأهداف السامية المرتكزة على مبدأ السلام والأمن للعالم أجمع. وبيّن أن خبرة الملك المفدى الإدارية التي جمعها لأكثر من 50 عاماً، مكّنته من تحقيق الكثير من المكاسب محلياً، مستعرضاً الإنجازات التنموية الشاملة لحاضرٍ ومستقبل آمن ومستقر ومتطور، أساسها الإنسان السعودي، الذي يعول عليه الكثير، ومشدداً على أهمية مراعاة جميع المواطنين في هذا البلد الطاهر لهذا التوجه، ودعمه باللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، لتتجسد بذلك أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته. ومن جهته أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة بالشمالية جهز بن برجس, أن الملك المفدى - رعاه الله - آمن بحتمية مواصلة المسيرة بشكلٍ متصاعد وسريع، لذا لم يحتاج - حفظه الله - لأكثر من عام واحد، كي يرسم ملامح مستقبل هذا الوطن، عبر عددٍ من القرارات الداعية للتفاؤل، لما تضمنته من عمق وتركيز وشمولية، لافتاً النظر إلى عظم وقوة تلك القرارات التي طالما تطلبت التصميم والإرادة والعناية، وهو بالتحديد ما ضمته بين ثناياها التنظيمية، ومنوهاً بالحكمة والخبرة في القيادة، بجانب صفتيّ الحزم والعزم التي يمتلكها - حفظه الله -، وكيف وظفها جميعاً لتعزيز مكانة المملكة عالمياً، لتحتفظ بذات الثقل والحجم الذي عرفه المجتمع الدولي عنها، ومدى تأثيرها في المنطقة . // انتهى // 18:58 ت م NNNN تغريد
مشاركة :