إبراهيم الخازن/ الأناضول دعا وزير خارجية مصر سامح شكري رئيس قمة "كوب 27"، الأحد، إلى عدم تأثير الأزمة العالمية الراهنة على الالتزامات الخاصة بمكافحة التغير المناخي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف "كوب 27" المعني بالتغير المناخي والمنعقد بمدينة شرم الشيخ شرقي مصر بين 6 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمشاركة دولية واسعة. وقال شكري: "لا يجب أن نسمح لظروف الأزمة العالمية التي نواجهها اليوم بالتأثير على الالتزامات المناخية". ويعاني العالم أزمة في إمدادات الطاقة والغذاء بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، وسط انقسامات وعقوبات دولية وتأثر عربي وإفريقي بالأزمة. وأكد شكري ضرورة ألا تُتخذ تلك الظروف مبررا للتأخر في مواجهة التهديدات المناخية، مشيرا إلى أن وجود ملايين المتضررين وخسائر كبيرة في العالم جراء المناخ. وتطرق إلى إدراج مؤتمر المناخ لبند "الخسائر والأضرار" في جدول أعماله، قائلا إنه إدراجه جاء بعد مشاورات جادة، ويؤكد الرغبة في تحقيق تقدم ونجاح المؤتمر. وأضاف أنهم استشعروا هذا العام تغييرا من جانب الوفود التي كانت لديها تحفظات على الحديث عن بند "الخسائر والأضرار". وبند "الخسائر والأضرار" يتضمن حث دول كبرى منها الولايات المتحدة الأمريكية، ثاني أكبر ملوث مناخي، والدول الأوروبية الصناعية والصين على تقديم تمويلات إلى البلدان الأقل نموا التي تعاني من فيضانات وموجات حر وجفاف وارتفاع منسوب البحار وكوارث أخرى بسبب تغير المناخ. وشدد شكري على أن الدول الإفريقية تعاني من التغيرات المناخية وتحتاج إلى الدعم والتمويل، وتلك الدول طرف أصيل في العملية التفاوضية في مؤتمر المناخ. ومن أبرز القضايا التي يناقشها المشاركون في المؤتمر: الحد بشكل عاجل من انبعاثات الاحتباس الحراري، والخسائر والأضرار وبناء المرونة، والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، والوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي من الدول المتقدمة للبلدان النامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :