استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأحد، في مقر البرلمان في عين التينة، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية في لبنان. وعقب اللقاء، قال جنبلاط إن الزيارة جاءت بهدف التواصل المستمر مع الصديق ومع الحليف ومع التاريخ، وأخيرا نستطيع أن نهنئ الرئيس نبيه بري على جهوده فيما يتعلق بعملية الترسيم التي استغرقت منه تقريبًا 9 سنوات كما أخبرني حتى أثمرت، ربما تكون الظروف قد ساعدته لكنه هو صاحب البداية. ورداً على سؤال حول ما قاله بالأمس في الاونيسكو في موضوع ترشيح سليمان فرنجية والتصويت للنائب ميشال معوض أجاب جنبلاط: “أهم شيء هو أن نصل أولا إلى الاستحقاق الرئاسي ونستعرض الأسماء، لسنا فريقا واحدا في البلد، مرشحنا ميشال معوض ولكن الفرقاء الآخرين عليهم تداول أسماء أخرى”. وأضاف: “اتفقنا أن لا يكون هناك مرشح تحدٍّ و”بري” لم يتراجع عن الحوار إنما بعض الفرقاء رفضوه وهذا خطأ”. وحول لقاء الأونيسكو أمس بمناسبة الذكرى ال 33 لاتفاق الطائف وغياب فريق سياسي عنه، قال جنبلاط ليس لدي فكرة اذا ما كان هذا الفريق دعي أو لم يدع لكن المشهد كان مميزا، لقد ذكرنا ببعض المحطات التاريخية، لم يكن هناك استفزاز كان هناك خلاصات ونتائج، وهذه الخلاصات لا يمكن أن تتم إلا إذا كان هناك رئيس قادر على الإمساك بالحوار وطرح الأمور التي لم تطرح أنذاك، ومنها اللامركزية الإدارية، وإلغاء الطائفية السياسية ومجلس الشيوخ. وتابع جنبلاط: “فلنطرحها وما من مشكلة”.
مشاركة :