انطلاق الدورة 27 لمؤتمر المناخ في إطار جهود عالمية متواصلة لإنقاذ كوكب الأرض

  • 11/6/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) -— انطلقت فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية (كوب 27) بشأن تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ اليوم الاحد والتي تستمر حتى 18 نوفمبر الجاري في اطار جهود عالمية متواصلة لانقاذ كوكب الارض. وبدأ المؤتمر أعماله بإلقاء رئيس الدورة 26 التي عقدت في (جلاسكو) باسكتلندا الوك شارما كلمة استعرض فيها جهود الالتزام بتنفيذ التعهدات المتعلقة بخفض الانبعاثات في اطار المساعي المتعددة الاطراف في اطار اتفاقية الامم المتحدة لافتا الى اهمية مسألة التمويل. وألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد تزكيته رئيسا للدورة كلمة أكد خلالها ان بلاده لن تدخر جهدا وستعمل على توفير افضل الظروف للمساهمة في انجاح المؤتمر لضمان الخروج بنتائج يتطلع اليها الجميع في مواجهة آثار تغير المناخ التي بحاجة لارادة الجميع للوصول الى حلول توافقية. كما ألقى الامين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل كلمة أكد خلالها أن مرحلة مؤتمر شرم الشيخ تأتي في سياق ما تم الاتفاق عليه في اطار الاتفاقية الاطارية في كل من باريس وغلاسكو. وتحدث رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الدكتور هوسونج لي في كلمة أخيرة حول جهود تلك الهيئة الحكومية الدولية على صعيد مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ في مختلف انحاء العالم. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الذي يقام تحت شعار (التنفيذ من أجل الناس والكوكب) فعليا غدا الاثنين حيث يلقي قادة الدول والحكومات كلمات تتمحور حول مساعي مواجهة مشكلة تغير المناخ وجهود مساعي مواجهة تداعياتها السلبية في كافة ارجاء المعمورة. ويهدف مؤتمر شرم الشيخ الى العمل على الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ وصولا الى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في الدول النامية. ومن المقرر ان تدفع مصر في مؤتمر شرم الشيخ باتجاه تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في (اتفاقية كوبنهاغن) عام 2009 بضخ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ. كما تسعى دورة شرم الشيخ الى تجديد التضامن بين الدول لتنفيذ (اتفاق باريس) عام 2015 الذي حدد هدف حصر الاحتباس الحراري في اقل من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي. ويحظى المؤتمر بمشاركة عالمية واسعة النطاق من جانب زعماء دول العالم والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي منظمات المجتمع المدني ومختلف وسائل الاعلام حول العالم. ويعتبر مؤتمر الامم المتحدة بشأن تغير المناخ قمة سنوية تحضرها 197 دولة وقعت الاتفاقية الاطارية والتي تسمى الاطراف من اجل مناقشة تغير المناخ وما تفعله هذه البلدان لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في مارس من عام 1994 عقد مؤتمر الاطراف اجتماعات سنوية له بدأت بمؤتمر برلين عام 1995.

مشاركة :