كشفت وثيقة رسمية عن إحالة رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ووزراء حكومته إلى التقاعد.وأظهر الخطاب الرسمي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء محمد السوداني، إحالة الكاظمي و17 آخرين من وزرائه إلى التقاعد، بمن فيهم وزير الخارجية، الذي ما يزال في منصبه بالحكومة الجديدة.وطوى العراقيون صفحة الكاظمي الذي ترك انطباعا ممتازا لدى جيران العراق، نظير علاقاته المتوازنة، بعدما جاء إلى سدة القصر الحكومي في مايو 2020، عقب الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت مناطق جنوب ووسط البلاد، والتي اضطر على إثرها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي إلى تقديم استقالته.وكان الكاظمي قبلها يشغل منصب مدير المخابرات العراقية، كشخصية مقبولة نالت رضا الشارع الاحتجاجي لاستقلاليته وعدم انتمائه الحزبي، واستمر في إدارة السلطة التنفيذية نحو 30 شهرا، وواجه خلال توليه المنصب تحديات معقدة وكبيرة، منها الأزمة الاقتصادية جراء هبوط أسعار النفط، واشتداد الهجمات التي تنفذها الميليشيات المسلحة ضد مقار البعثات الدبلوماسية.وصوت مجلس النواب العراقي، وبعد أزمة استمرت نحو عام، في الـ13 من الشهر الماضي على اختيار عبداللطيف رشيد رئيسا للجمهورية، والذي بدوره كلف مرشح الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة قبل أن تنال الثقة بعد نحو أسبوعين من ذلك التاريخ.على صعيد آخر قرر رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني أمس، تولي إدارة جهاز المخابرات في المرحلة الحالية.وأكد خلال زيارته إلى مقر جهاز المخابرات العراقية دعم الدور الوطني لجهاز المخابرات، بوصفه مؤسسة أمنية وطنية تضطلع بمهمة كبيرة ومشرفة لخدمة الوطن، وشدد على أهمية أن يحافظ الجهاز على مسار عمله وفق الاختصاص المرسوم له، طبقا للدستور وميثاق العمل الداخلي للجهاز، والقوانين المرعية المنظمة في هذا المجال، وأن يكون تنفيذ المهام وتوزيعها موافقا لمعايير المواطنة الحقة، والكفاءة وأركان النزاهة في العمل، والمصالح الوطنية والأمنية العليا للبلد.وقرر السوداني إبعاد رئيس جهاز المخابرات العراقية رائد جوحي من منصبه.تطورات عراقية• تمكنت قوات الأمن العراقية من القضاء على مسؤول خلية استهدفته بتنظيم داعش الإرهابي، واثنين من مجموعته• كشف تقرير عراقي عن مخطط لتشييد «البرجين اللاهبين» في بغداد على ارتفاع 1250 مترا، وأعلى من برجي خليفة وشنغهاي• قال مستشار وزارة الصناعة عمار الجنابي إنهم يدرسون فكرة إنتاج سيارات عراقية، وتطوير الصناعة بشكل عام