انطلاق قمة المناخ العالمية “COP27” بشرم الشيخ

  • 11/6/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم في مدينة شرم الشيخ أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ  “COP27”، التي تستمر حتى الـ18 من نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 190 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئاسة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ من رئيس “كوب 26” ألوك شارما. وأكد “شارما” في كلمته خلال الجلسة أن هناك إجماعًا دوليًّا على ضرورة التعاون لمواجهة تغيرات المناخ، لافتًا إلى أنه تم إنجاز لائحة اتفاق باريس، وإحراز تقدُّم غير مسبوق في مجال الوقود الأحفوري، فضلاً عن التعهد بزيادة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية. وشدَّد رئيس “كوب 26” على أن مسألة التمويل مسألة حاسمة في برنامج العمل، وطالب ببذل مزيد من الجهود على مستوى الحكومات والمصارف التنموية متعددة الأطراف. من جانبه، قال وزير الخارجية المصري رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ  ” COP27″في كلمة مماثلة: “إن المؤتمر يمثل فرصة لكي تؤكد الأطراف المعنية كافة امتلاكها الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن تغيُّر المناخ في خضم التوترات الدولية الحالية التي ألقت بظلالها على الجميع، وترتب عليها أزمات في امدادات الغذاء والطاقة”. مشددًا على أن الوقت قد حان لكي تنتقل الأطراف كافة المعنية بعمل المناخ الدولي من مرحلة المفاوضات والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ. ونبَّه إلى ضرورة مواجهة الآثار السلبية لتغيُّر المناخ، ودعا إلى مشاركة أوسع وأكثر فاعلية للأطراف المعنية كافة من الدول، وفي مقدمتها القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني ومجتمعات الشباب والسكان الأصليون وغيرهم؛ وذلك من أجل التنفيذ الفعال للتعهدات والوعود. وأوضح الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ سيمون ستيل في كلمته أن الوضع الجيوسياسي وأزمات الغذاء والطاقة كلها أزمات أثرت على الدول والاقتصادات والأفراد تأثيرًا كبيرًا، وطالب بضرورة تسريع الجهود الدولية، وتحويل الكلمات إلى أفعال، وتنفيذ التزاماتنا، وضرورة الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. من جهته، أكد رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة هوسونج لي، في كلمته خلال الجلسة الإجرائية، أن التعاون الدولي هو الحل لخفض الانبعاثات والانتقال العادل نحو عالم خالٍ من تلك الانبعاثات، مشيرًا إلى استعداد العلماء لمساندة الدول لخفض الاحترار العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى صعيد متصل، اعتمدت الجلسة جدول أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ، الذي تضمَّن العديد من البنود الخاصة بموضوعات التكيف مع تغيُّر المناخ، وتخفيف تداعياته السلبية، وسبل توفير تمويل المناخ، ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيُّر المناخ.

مشاركة :