السديس: المملكة عُنِيت بكتاب الله عناية كبيرة تعليمًا ونشرًا

  • 11/7/2022
  • 05:22
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- شارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في انطلاق المسابقة الدولية التاسعة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، التي تُنظمها الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة في وزارة الدفاع. وأكد أن كتاب الله عز وجل يحظى بالعناية والاهتمام والخدمة على مدار التاريخ؛ فلقد عُنِيَ به الأولون والآخرون تعلمًا وتعليمًا، وعملًا وتطبيقًا، وجعله شريعة ومنهاجًا، وقد كان للمملكة العربية السعودية القدح المعلى في العناية بكتاب الله وحفظته، فجهودها المباركة عظيمة ومباركة. وأوضح الشيخ السديس أن المملكة العربية السعودية اتخذت القرآن الكريم دستورًا وتشريعًا وأساسًا لشؤون الحياة والحكم، فيعد القرآن في المملكة منهج حياة، ونظام حكم، ومصدر استلهام، قامت به، ونهضت وتفوقت بهديه، ولم تبغ عن أحكامه وهديه حولًا؛ فكانت مضربًا في استتباب أمنها، ورغد عيشها، وتماسك بنيانها، ووحدة صفها، ولحمة أهلها؛ فإن الله سبحانه وتعالى يرفع بهذا الكتاب أقوامًا. وأشار إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم، والعناية الخاصة بكتاب الله وحفظته في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم الحضورية على مدار الساعة، ومقرأة الحرمين العالمية لتعليم القرآن الكريم باستخدام تقنية الاتصال المرئي والمسموع في أنحاء العالم للجنسين على مدار الساعة، وقد استمرت خدمتها في فترة الجائحة على وجهها المعتاد فانتفع بها الخلق، وتغذية الحرمين الشريفين بالمصاحف (بالقراءات المشهورة، وبمصاحف برايل)، وتشكيل مجلس استشاري للإقراء بالحرمين الشريفين يضم نخبة متخصصة في القرآن وعلومه والقراءات، وإنشاء إدارة مختصة تُعنى بحلقات تحفيظ القرآن، وكذا إدارة تعنى بالمصاحف، وإنشاء قسم بكلية الحرم لتدريس تخصص القرآن وعلومه. ثم سأل الله عز وجل أن يجزي ولاة أمرنا الميامين خير الجزاء؛ نظير ما يلقاه كتاب الله عز وجل من رعاية وعناية واهتمام، وأن يوفقهم لما فيه خير لخدمة الإسلام والمسلمين.

مشاركة :