ترجمة صحيفة المرصد: نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صوراً لأم بريطانية شابة لطفل لم يتعدى الـ 14 شهراً تدعى "تارينا شاكيل" 26 عاماً, تأخذ إبنها الرضيع و تهرب به لتنضم لصفوف "داعش" المتطرفة دون علم أهلها خوفاً من ردة فعلهم نظراً لكرهم الشديد لمثل هذه الجماعات المتطرفة. حيث بلّغت أهلها أنها ذاهبة لتركيا لقضاء أجازة قصيرة بأكتوبر عام 2014 ولكنها سافرت إلى منبع التنظيم المتطرف "داعش" للإنضمام الى صفوفه, وذكرت الصحيفة البريطانية أنها تم القبض عليها من قبل الشرطة البريطانية بمطار "هيثرو" بفبراير العام الماضي أثناء عودتها على متن طائرة قادمة من "تركيا". أثناء المحاكمة تم قراءة رسائل بعثت بها لأهلها أثناء فترة سفرها تخبرهم فيها أنها سعيدة بالمكان المتواجدة فيه, كما أنها يمكنها الرحيل ولكنها لا تريد, لرغبتها في أن تموت في سبيل التنظيم و تعاليمه, كما أضافت برسالة أخرى تبلغهم في حال عدم قبولهم لـ "داعش" إذاً فهي لا تريد أن تتحدث إليهم ثانيةً, إضافة إلى بعض الصور التي قدمت للمحكمة لها و هي ترتدي الحجاب و الـ "برقع" وصوراً لها و طفلها وهي حاملةً البندقية "إي كي 47", ثم تم توجيه بعض التهم لها منها محاولتها استغلال مواقع التواصل الإجتماعي للترويج للإرهاب و التشجيع عليه, يُقال أنها البريطانية الوحيدة التي تعود من بلاد "داعش" مصفّدة لتواجه تهم الإرهاب. إلا أنها أنكرت كل التهم التي وجهت إليها و قالت أنه تم اختطافها من "تركيا" من قبل عناصر متطرفة أرغمتها على الذهاب إلى "سوريا" بعد ما وقعت بحب شخص يدعى "أحمد". إلى أن جهة الإدعاء قالت أن "تارينا" ذهبت بمحض إرادتها بدليل رسائلها لأهلها و منشوراتها على مواقع التواصل الإجتماعي المحرضة على الإرهاب إلا أنها بعثت بآخر رسالة لها بيناير العام الماضي تبلغ أهلها أنها في طريقها للمنزل و أنها ذاهبة إلى تركيا قبلها. الآن المحاكمة لازالت قائمة والحكم فيها سيكون قريباً.
مشاركة :