عودة ماركينوس تستفز مدرج النصر

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

فتح قرار إعادة اللاعب ماركينوس نيران النقد على إدارة الفريق النصراوي وجعلها في مواجهة غضب شريحة واسعة من الجماهير، إذ استغرب أنصار مدرج الشمس ما وصفوه بـ «التخبط» الذي يحدث في إبرام الصفقات الأجنبية متسائلة عن دوافع رحيل اللاعب البرازيلي سابقا ومن ثم عودته ومصير بقية اللاعبين الأجانب في الفريق، إذ تكشف الإحصائيات إلى أنه ومنذ استلام الأمير فيصل بن تركي رئاسة نادي النصر قبل نحو 7 مواسم وملف اللاعبين الأجانب لازال مؤرقا وصادما للجماهير في كل فترة تسجيل، خاصة في ظل العجز عن إيجاد صانع اللعب المؤثر خلال تلك الأعوام، الذي يجيد تنفيذ الكرات الثابتة. إذ يرى المشجعان مطلق الثبيتي وضاوي الشيباني بأن عمل الإدارة في ملف التعاقدات الأجنبية طغى عليه الفشل بنسبة 90 في المائة وذلك بسبب فردية القرار واقتصاره على رئيس النادي ومستشار أو اثنين لحسم هذا الملف الشائك، موعزين ذلك لتكرار الخطأ في كل موسم، ويتساءلون لماذا لايتم الاعتماد على لاعبي النصر القدامى مثل ماجد عبدالله ويوسف خميس وفهد الهريفي في الاختيار طالما أن الفشل مستمرا طوال هذه الفترة، ولماذا لاتتم الاستفادة من خبراتهم الكبيرة كبقية الأندية التي لاتملك هؤلاء النجوم كنادي النصر طالماً لم ينجح أصحاب الشأن سوى في صفقتين أو ثلاث كحد أقصى. ويرى محمد الدغيم أن استغلال السماسرة للأندية السعودية هي من أهم أسباب فشل الصفقات المستمر خاصة في النصر، واصفاً مايحدث بالتخبط المالي جراء غياب المفاوض المحنك وأخذ مشورة أهل الخبرة، الأمر الذي تسبب في تراكم الديون ومن ثم اللجوء إلى الاقتراض كما أعلن مؤخرا. مشاري الشبرمي اختلف عن سابقيه بقوله إن فردية القرار أوقعت الرئيس في أخطاء كثيرة، منها على سبيل المثال الفشل في التجديد لبعض الصفقات الناجحة مثل بدر المطوع وإلتون برانداو وباسكال فيندونو، إذ إن ماحققوه من نجاحات تجبر أي رئيس للتجديد معه، وطالب سلطان الرويلي الاستفادة من آراء اللاعبين القدامى ومن خبراتهم الفنية واختيار بعض الأسماء، معتبرا تجاهل هذه الأسماء الكبيرة يضع اللوم على الإدارة مستشهدا بأندية منافسة استعانت بنجومها السابقين للبحث عن صفقات مؤثرة.

مشاركة :