سرطان البروستات هو نمو مفاجئ للخلايا السرطانية الموجودة في غدة البروستات وخصوصاً مع التقدم في العمر، لذلك يسمى "مرض الشيخوخة". كما يلعب العرق والجينات أيضاً دوراً مهماً. وإذا كان والدك أو أخوك أو غيرهما من أقاربك قد أُصيبوا بسرطان البروستات، فمن المرجح أن تصاب به أيضاً. لمناسبة شهر نوفمبر المخصص للتوعية حول سرطان البروستات، نطلعك على طرق الوقاية من سرطان البروستات وفحوص الكشف المبكر في الموضوع الآتي: إنّ فحص الكشف المبكر غالباً لسرطان البروستات ضروري، لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن. وفي حين لا توجد غالباً علامات إنذار مبكرة لسرطان البروستات، وبدون فحص منتظم، يمكن أن يستمر سرطان البروستات في التطور دون اكتشافه لسنوات. في بعض الحالات، مع نمو الورم، قد يضغط على مجرى البول، مما يعيق تدفق البول من المثانة فيسبب عارض عدم التمكن من التبول على نحو طبيعي. وفي بعض الأحيان قد تكون علامة التحذير الأولى هي وجود دم في البول. يرى الخبراء أن عادات الأكل السيئة والأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الدهون والبروتينات الحيوانية يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان. حتى الرجال المعرّضون بالفعل لخطر أكبر بسبب العمر أو العرق أو الجينات يمكن أن يقللوا من فرص الإصابة بسرطان البروستات من خلال اتباع أنظمة غذائية وأنماط حياة صحية. لذا من المهم تحسين نظامك الغذائي من خلال: تناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبّعة. ينبغي التركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية من المكسرات والبذور والأسماك. قم بدمج مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الكثير من الخضروات الورقية. وأظهر بعض الدراسات أن الليكوبين المضادّ للأكسدة، المتوفر بكثرة في الطماطم المطبوخة، يبطئ نمو خلايا سرطان البروستات. هذا وتحتوي الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركّب يسمى سلفورافان قد يحمي من هذا السرطان أيضاً. أشارت التجارب السريرية إلى أن فول الصويا قد يخفّض مستويات المستضد البروستاتي النوعي، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستات على تقليل المخاطر لديهم. اللحوم المحترقة والناتجة عن القلي أو الشواء في درجات حرارة عالية، قد تنتج مركّباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. يمكن أن تكون السمنة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستات الأكثر عدوانية. بشكل عام، يمكن أن يساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع التقدم في العمر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. بالإضافة إلى مساعدتك في الحصول على وزن صحي، يمكن أن تقلل التمارين من الالتهاب وتحسّن وظيفة المناعة وتحارب بعض الآثار الصحية السلبية لنمط الحياة الخامل- وجميعها يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين صحتك بعدة طرق، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. لا تأخذ جرعات تكميلية أعلى بكثير من البدل اليومي الموصى به من الكالسيوم. يمكن أن يساعد فيتامين دي في الحماية من سرطان البروستات والعديد من الحالات الأخرى. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين دي زيت كبد سمك القد وسمك السلمون البرّي وفطر شيتاكي المجفف. ونظراً إلى أن الشمس مصدر أفضل لفيتامين دي، يوصي العديد من الخبراء بالتعرّض يومياً ولمدة 10 دقائق، لأشعة الشمس من دون تطبيق واقٍ شمسي. سيؤدي تقليل التوتر في مكان العمل والمنزل إلى تحسين بقائك على قيد الحياة وعيش حياة أكثر صحة وسعادة. نظراً إلى عدم وجود علامات تحذيرية مبكرة لسرطان البروستات، لذلك يجب الخضوع للفحص الطبي، الذي لا يقدم تشخيصاً، بل معلومات قيّمة للمساعدة في اكتشاف المرض مبكراً. يشتمل الفحص عادةً على اختبارين: ليس لسرطان البروستات أعراض يمكن ربطها مباشرة بالسرطان، مثل قلة التدفق أو تقييده، أو تكرار التبول، أو التبول الليلي، ولكن هذا يحدث على الأرجح نتيجة تضخم البروستات الحميد BPH، وهي حالة غير سرطانية ووظيفة طبيعية للشيخوخة. ولعل ما يدفع عادة طبيب المسالك البولية للبحث عن سرطان البروستات، وهو إما نتيجة غير طبيعية في فحص المستقيم الرقمي (DRE)، مثل وجود كتلة أو صلابة في البروستات تظهر خلال الفحص البدني، أو ارتفاع مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم خلال اختبار الدم المسمى (PSA). فحص المستقيم الرقمي (DRE) هو إجراء سريع وآمن يقوم به الطبيب داخل العيادة. يسمح هذا الإجراء البسيط لطبيبك بتحديد ما إذا كانت البروستات متضخمة أو بها كتل أو مناطق صلبة أو أنواع أخرى من النسيج غير الطبيعي. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. المصادر: - prostateconditions.org - hopkinsmedicine.org سرطان البروستات هو نمو مفاجئ للخلايا السرطانية الموجودة في غدة البروستات وخصوصاً مع التقدم في العمر، لذلك يسمى "مرض الشيخوخة". كما يلعب العرق والجينات أيضاً دوراً مهماً. وإذا كان والدك أو أخوك أو غيرهما من أقاربك قد أُصيبوا بسرطان البروستات، فمن المرجح أن تصاب به أيضاً. لمناسبة شهر نوفمبر المخصص للتوعية حول سرطان البروستات، نطلعك على طرق الوقاية من سرطان البروستات وفحوص الكشف المبكر في الموضوع الآتي: أعراض سرطان البروستات إنّ فحص الكشف المبكر غالباً لسرطان البروستات ضروري، لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن. وفي حين لا توجد غالباً علامات إنذار مبكرة لسرطان البروستات، وبدون فحص منتظم، يمكن أن يستمر سرطان البروستات في التطور دون اكتشافه لسنوات. في بعض الحالات، مع نمو الورم، قد يضغط على مجرى البول، مما يعيق تدفق البول من المثانة فيسبب عارض عدم التمكن من التبول على نحو طبيعي. وفي بعض الأحيان قد تكون علامة التحذير الأولى هي وجود دم في البول. طرق الوقاية من سرطان البروستات يرى الخبراء أن عادات الأكل السيئة والأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الدهون والبروتينات الحيوانية يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان. حتى الرجال المعرّضون بالفعل لخطر أكبر بسبب العمر أو العرق أو الجينات يمكن أن يقللوا من فرص الإصابة بسرطان البروستات من خلال اتباع أنظمة غذائية وأنماط حياة صحية. لذا من المهم تحسين نظامك الغذائي من خلال: - تقليل تناول الدهون: تناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبّعة. ينبغي التركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية من المكسرات والبذور والأسماك. - تناول المزيد من الفواكه والخضروات: قم بدمج مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الكثير من الخضروات الورقية. وأظهر بعض الدراسات أن الليكوبين المضادّ للأكسدة، المتوفر بكثرة في الطماطم المطبوخة، يبطئ نمو خلايا سرطان البروستات. هذا وتحتوي الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركّب يسمى سلفورافان قد يحمي من هذا السرطان أيضاً. - إضافة الشاي الأخضر والصويا: أشارت التجارب السريرية إلى أن فول الصويا قد يخفّض مستويات المستضد البروستاتي النوعي، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستات على تقليل المخاطر لديهم. - تجنّب اللحوم المحترقة: اللحوم المحترقة والناتجة عن القلي أو الشواء في درجات حرارة عالية، قد تنتج مركّباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. - الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن تكون السمنة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستات الأكثر عدوانية. بشكل عام، يمكن أن يساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع التقدم في العمر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. - الحصول على تمرين منتظم: بالإضافة إلى مساعدتك في الحصول على وزن صحي، يمكن أن تقلل التمارين من الالتهاب وتحسّن وظيفة المناعة وتحارب بعض الآثار الصحية السلبية لنمط الحياة الخامل- وجميعها يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. - التوقف عن التدخين: يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين صحتك بعدة طرق، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. - مراقبة كمية الكالسيوم التي تتناولها: لا تأخذ جرعات تكميلية أعلى بكثير من البدل اليومي الموصى به من الكالسيوم. - زيادة فيتامين دي D: يمكن أن يساعد فيتامين دي في الحماية من سرطان البروستات والعديد من الحالات الأخرى. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين دي زيت كبد سمك القد وسمك السلمون البرّي وفطر شيتاكي المجفف. ونظراً إلى أن الشمس مصدر أفضل لفيتامين دي، يوصي العديد من الخبراء بالتعرّض يومياً ولمدة 10 دقائق، لأشعة الشمس من دون تطبيق واقٍ شمسي. - الاسترخاء: سيؤدي تقليل التوتر في مكان العمل والمنزل إلى تحسين بقائك على قيد الحياة وعيش حياة أكثر صحة وسعادة. أهمية الفحص المبكر الفحص المبكر ينقذ حياة المريض (المصدر: Pexels ) نظراً إلى عدم وجود علامات تحذيرية مبكرة لسرطان البروستات، لذلك يجب الخضوع للفحص الطبي، الذي لا يقدم تشخيصاً، بل معلومات قيّمة للمساعدة في اكتشاف المرض مبكراً. يشتمل الفحص عادةً على اختبارين: 1- اختبار مستضد البروستات النوعي (PSA) ليس لسرطان البروستات أعراض يمكن ربطها مباشرة بالسرطان، مثل قلة التدفق أو تقييده، أو تكرار التبول، أو التبول الليلي، ولكن هذا يحدث على الأرجح نتيجة تضخم البروستات الحميد BPH، وهي حالة غير سرطانية ووظيفة طبيعية للشيخوخة. ولعل ما يدفع عادة طبيب المسالك البولية للبحث عن سرطان البروستات، وهو إما نتيجة غير طبيعية في فحص المستقيم الرقمي (DRE)، مثل وجود كتلة أو صلابة في البروستات تظهر خلال الفحص البدني، أو ارتفاع مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم خلال اختبار الدم المسمى (PSA). 2- فحص المستقيم الرقمي (DRE) فحص المستقيم الرقمي (DRE) هو إجراء سريع وآمن يقوم به الطبيب داخل العيادة. يسمح هذا الإجراء البسيط لطبيبك بتحديد ما إذا كانت البروستات متضخمة أو بها كتل أو مناطق صلبة أو أنواع أخرى من النسيج غير الطبيعي. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. المصادر: - prostateconditions.org - hopkinsmedicine.org