مقتل 6 أشخاص وإصابة 39 آخرين في تفجير سيارة بجنوب شرق تركيا

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون أمس إن مسلحين أكرادًا نفذوا هجومًا بشاحنة ملغومة على مركز للشرطة في جنوب شرق تركيا الليلة قبل الماضية مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 39 آخرين. ويعد هذا الهجوم من أشد الضربات منذ اشتعال الصراع في المنطقة في يوليو. وقال شاهد من رويترز في موقع الهجوم إن الانفجار أطاح بواجهة المبنى في بلدة شنار الصغيرة وأحدث أضرارًا كبيرة في المنطقة المحيطة وحطم نوافذ مبان وسيارات وواجهات المحال التجارية القريبة. وتشهد المنطقة التي تعيش فيها غالبية كردية تصاعدا في أعمال العنف منذ يوليو حينما انهار وقف لإطلاق النار دام عامين بين الدولة وحزب العمال الكردستاني مما جدد صراعا سقط فيه أكثر من 40 ألف شخص خلال ما يزيد عن 30 عامًا. ويأتي الهجوم بعد تفجير انتحاري يشتبه في أنه من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية أسفر عن مقتل عشرة سائحين المان في اسطنبول يوم الثلاثاء. وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر امس في بيان إن متشددين من حزب العمال الكردستاني نفذوا الهجوم على مركز للشرطة وثكنة مجاورة في شنار الى الجنوب من مدينة ديار بكر حوالي الساعة 11:30 مساء (23:30 بتوقيت جرينتش). ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مصدر أمني إن 1.5 طن من المواد الناسفة استخدمت في الهجوم. وأدان رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أمس التفجير وقال إن من بين ضحاياه رضيعا عمره خمسة أشهر وتعهد بأن تواصل تركيا معركتها ضد كل أنواع الارهاب. وجاء في بيان مكتب حاكم الإقليم أنه تزامنا مع التفجير فتح مسلحون من حزب العمال الكردستاني النار على مجمع آخر للشرطة في نفس المنطقة ودارت معركة لكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح. ومنذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده عام 1984 انحصر القتال بدرجة كبيرة في الريف لكن أعمال العنف الأخيرة ركزت على الحضر حيث قام جناح الشبيبة للحزب بحفر خنادق وإقامة متاريس لمنع قوات الأمن من الدخول. ومنذ أكثر من شهر فرضت السلطات حظر التجول في البلدات الواقعة على حدود سوريا والعراق وأيضًا في ديار بكر مع تواصل العمليات الأمنية ضد المسلحين هناك. المصدر: أنقرة - رويترز

مشاركة :