انعقد صباح أمس في كليات التقنية العليا بالفجيرة اللقاء المفتوح الخاص بخريجات برنامج إنجاز في التأهيل لسوق العمل فرع الفجيرة الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، للرد على استفسارات الخريجات وأولياء أمورهن بشأن عدم توفر فرص عمل ملائمة لهن في إمارة الفجيرة. وحضر فعاليات اللقاء كل من سعيد الرقباني مستشار حاكم الفجيرة، والدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، ومحمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية بديوان الفجيرة، والدكتور عبد الله السويجي مدير كليات التقنية العليا بالفجيرة. افتتح الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن اللقاء بالترحيب بالحضور وتوجيه الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مبادرته الكريمة أبشر التي كانت السبب في ولادة برنامج إنجاز الذي تبناه جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وبالشكر الموصول لجميع الجهات الرسمية وغير الرسمية التي لا تتوانى عن توفير كافة السبل التي من شأنها تذليل العوائق أمام منتسبات البرنامج. مواصلات مجانية من جانبه تكفل سعيد الرقباني بتأمين كل المواصلات لجميع الخريجات الراغبات في العمل خارج إمارة الفجيرة، مؤكداً على سعادته الكبيرة بهذا اللقاء للوقوف على العوائق التي تواجه الخريجات والعمل على تذليلها، مؤكدا أن النجاح لا يأتي فقط بالحضور وحفظ المناهج المقدمة، وإنما يأتي من خلال المتابعة الحثيثة من قبل الطالبات أنفسهن بعد التخرج لكل ما يستجد في ميدان العمل لمواكبة هذا التنافس الشديد، والتطور السريع لسوق العمل، والقدرة على تقدير الذات والتفكير الإيجابي، مشيرا إلى أن برنامج إنجاز هو فرصة ذهبية أتاحها جمعة الماجد للمواطنات ممن لم يتسن لهن متابعة تحصيلهن العلمي، ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر له على هذه المبادرة التي تعكس مدى أيمانه بالمرأة الإماراتية ودورها الفاعل في بناء الوطن والمجتمع، مؤكدا ضرورة العمل في القطاع الخاص وعدم التركيز على المؤسسات الحكومية. بدوره الدكتور محمد عبد الرحمن أكد على أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل والمتابعة المستمرة مع الخريجات، ضمن السياسة التي تنتهجها الكلية في إبقاء قنوات التواصل مفتوحة بين الطالبات والادارة للوقوف على كافة العوائق والعمل على تذليلها، مؤكدا على أن إدارة البرنامج كانت قد وفرت العديد من الفرص لكافة الخريجات ولكن للأسف العائق كان لدى الطالبات، وتركز في معظمه على مسألة عدم توافر المواصلات، أو العمل خارج إمارة الفجيرة، أو في القطاع الخاص والتركيز على العمل في المؤسسات الحكومية. قبول الفرص كما دعا الخريجات إلى قبول الفرص المقدمة لهن سواء من القطاع العام أو الخاص، وأن يقبلن العمل بالقطاع الخاص في الدولة الذي بات منافسا قويا في السوق من خلال ما يتم تقديمه من قبلهم من حوافز وأنظمة تراعي تطبيق كافة القوانين واللوائح التي ينص عليها قانون العمل بالدولة، فضلا عن مراكز التدريب والتأهيل التي يوفرها هذا القطاع.
مشاركة :