توزيع اللوحات الدعائية على المرشحين في «الشرقية»

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت بلديات مدن المنطقة الشرقية من توزيع اللوحات الدعائية على مرشحي انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وفق الضوابط واللوائح المنصوص عليها، بحياد؛ لضمان تكافؤ الفرص بين المتنافسين وفق تصريحات لرؤساء اللجان الانتخابية. وينطلق، اليوم الجمعة، السباق الدعائي للمرشحين وسط أجواء من الترقب بين أهالي مدن المنطقة الشرقية، وبتوقعات متوسطة، نتيجة منع اللوحات الإعلانية المتنقلة من قبّل لجان الانتخابات، التي حصرت الدعاية الميدانية في اللوحات المضيئة التابعة للبلديات. وفي هذا الصدد قالت المهندسة آمنة الميل رئيس اللجنة الانتخابية لدائرة مدينة خورفكان، إن توزيع اللوحات الدعائية روعي فيه أسس تكافؤ الفرص بين المرشحين، سواء في حجمها أو من حيث موقعها، مبينة أن اللجنة، وتنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا للانتخابات، ارتأت الاكتفاء باللوحات المضيئة التابعة للبلديات حفاظاً على المظهر الحضاري لمدن ومناطق الإمارة. وأشارت الميل إلى أن اللجنة سوف تبدأ من اليوم، في التحرك الميداني من خلال فرق عمل متخصصة لضبط حركة الدعاية في الشارع، والتأكد من خلو المدينة من أية انتهاكات أو مخالفات في هذا السياق. من جانبه قال علي الطنيجي، مدير بلدية الذيد رئيس اللجنة الانتخابية، إن اللجنة راعت عدالة توزيع اللوحات الدعائية في الأماكن المميزة، وفي المناطق المركزية والميادين الرئيسية بين المرشحين كافة، لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين. وأكد الطنيجي على تخصيص موظف متفرغ لاستقبال المرشحين، واستلام الرسوم وإصدار التصاريح بعد اعتماد نموذج الإعلان من لجنة الدائرة الفرعية داخل البلدية، كما تم تشكيل فريق متابعة للعملية الانتخابية لمراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين، وإزالة أي لوحات مخالفة من حيث المساحة المحددة أو الأماكن المحجوزة لكل مرشح، وتوقيع غرامة على المرشح من قبل البلدية. وأشار مدير بلدية الذيد إلى تخصيص رقم هاتف متحرك على مدار اليوم، وطوال أيام الأسبوع للرد على استفسارات المرشحين بخصوص معايير الدعاية الانتخابية. بدوره أكد المهندس خلفان الذباحي مدير بلدية كلباء، رئيس اللجنة الانتخابية، أن اللجنة أشرفت على توزيع 23 لوحة مضيئة على المرشحين، بواقع لوحة ثنائية الجانب لكل مرشح في المدينة، مشيراً إلى أن اللجنة ارتأت عدم تخصيص اللوحات كبيرة الحجم لعملية الدعاية الانتخابية، وذلك لعدم تناسب عددها مع أعداد المتنافسين في السباق الانتخابي، علاوة على منع اللوحات المتنقلة لإضرارها بالشكل الحضاري للمدينة، وهو قرار مسبق للعملية الانتخابية. وأفاد الذباحي بأن اللجنة معنية بدءاً من اليوم بالتعاون مع جهات شريكة، بتكثيف الرقابة الميدانية على الشوارع لضبط حركة الدعاية، والتأكد من مطابقتها للمعايير، التي تمنع كيل الوعود، علاوة على الاطلاع على خطط الحملات الإعلانية للمرشحين، سواء ميدانياً عبر الخيام أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمه من مواد ترويجية كالمواد الفيلمية ومقاطع الفيديو والصور والبروشورات وغيرها من وسائل. وقال طالب صفر، مدير بلدية دبا الحصن رئيس اللجنة الانتخابية، إن عمل اللجنة يركز على التنسيق بين المرشحين العشرة في المدينة، والتوزيع العادل للوحات الدعائية بينهم، سواء من ناحية الكم أو الكيف. وأشار إلى أن قسم الإعلانات في إدارة البلدية انتهى من توزيع نصيب كل مرشح من اللوحات على أسس الحياد والمساواة، وشدد على ضرورة تسليم الخطة الإعلانية لكل مرشح لإدارة البلدية؛ ممثلة في قسم الإعلانات، للتأكد من مطابقتها للمعايير المنصوص عليها.

مشاركة :