على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب27" بمدينة شرم الشيخ المصرية، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه. وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف العمل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وشدد على ضرورة أن "تتجنب إسرائيل أية إجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام، مجددا التأكيد على أهمية أن تشمل فرص التعاون الاقتصادي في المنطقة الفلسطينيين". ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، وتنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية). فيما قال هرتسوغ في تغريدة له: "التقيت الآن مع صديقي ملك الأردن عبد الله الثاني.. بحثنا التعاون الثلاثي بين الأردن والإمارات وإسرائيل في قضايا الطاقة والمياه". وتابع: "بحثا مشروع الأردن الجنوبي لإعادة تأهيل نهر الأردن.. وناقشنا أيضا تعزيز العلاقات بين البلدين ومواضيع إقليمية مختلفة". وفي 24 يوليو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع مشترك مع عمّان لتنظيف الحوض الجنوبي لنهر الأردن، وإيقاف تصريف مياه الصرف الصحي، وضخ مياه إضافية في النهر المحتضر عبر بحيرة طبرية. ووقّع الأردن والإمارات وإسرائيل، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، "إعلان نوايا" للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه. وينص "إعلان النوايا" على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمصلحة إسرائيل، بينما تعمل تل أبيب على تحلية المياه لمصلحة الأردن الذي يعاني من الجفاف ويحصل بالفعل على مياه من إسرائيل. وقوبل هذا الإعلان بغضب شعبي واسع في الأردن ودعوات إلى تظاهرات احتجاجية ضد الاتفاقية. والإثنين، التقى الملك عبد الله أيضا مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بحسب الديوان الملكي. كما التقى الرئيس البولندي أندريه دودا ورؤساء الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والكرواتي أندريه بلينكوفيتش والتشيكي بيتر فيالا والإيطالية جورجيا ميلوني. والأحد، انطلقت قمة "كوب 27" وتستمر حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتُعقد في وقت يتعرض فيه قادة العالم لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية وضمان تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعتبر أكبر ضحايا التغير المناخي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :