أشاد الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم محمد عبدالله بن هزام الظاهري، بالمحاضرين الآسيويين المواطنين، الذين يقومون حالياً بتقديم الدورات التدريبية لفئة المدربين بالتعاون بين الاتحادين الآسيوي والإماراتي. وقال ابن هزام خلال اختتامه لدورة المدربين من فئة (سي)، بمقر اتحاد الكرة بدبي: يسعدني أن أرى مجموعة من المدربين الإماراتيين يأخذون مكانهم الطبيعي في تقديم الدورات، وتأهيل الكوادر الكروية، وبدأ الاتحاد مع مرور الوقت يعتمد عليهم في تقديم هذه الدورات، وهذا الأمر يرجع إلى اهتمام الاتحاد بتأهيل وتطوير الكوادر البشرية المواطنة في هذا المجال، وسعيه الحثيث إلى توفير بيئة رياضية احترافية تحتضن مثل هؤلاء المدربين والمحاضرين، مشيراً إلى أن الاتحاد يقوم برعاية واحتضان المواهب المختلفة، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين أو الحكام والمحاضرين، ويترجم هذا الاهتمام من خلال النوع، وهو الأهم، ويحتل الأولوية القصوى ومن ثم العدد. ولفت الأمين العام إلى أن رؤية الاتحاد ورسالته تتمحور في جعل الطاقات البشرية المواطنة تأخذ مجالها وفرصتها، تحت مظلة الاتحاد، وتوفير مختلف الاحتياجات الضرورية لتحقيق هذا الهدف، وتمنى الأمين العام لخريجي هذه الدورة التوفيق في مسيرتهم المهنية، ونقل الخبرات التي تحصلوا عليها خلال هذه الدورة إلى أنديتهم ولاعبيهم والاستمرار في كسب المعرفة والتدرج في المجال التدريبي الكروي. وشكر ابن هزام المحاضر الآسيوي الإماراتي عبدالمجيد النمر، على تقديمه لهذه الدورة حسب البرنامج المعد لها، إضافة إلى شكره الإدارة الفنية على اهتمامها بتنظيم هذه الدورات وتعاونها المثمر مع الاتحاد الآسيوي في هذا المجال. من جهته، بارك الدكتور بلحسن مالوش مدير الإدارة الفنية باتحاد الكرة للدارسين في هذه الدورة جهودهم التي بذلوها خلال أيام التدريب العملي والنظري، مؤكداً أن طريق العلم والمعرفة لا يقف أبداً عند حد الدورات التدريبية والورش، فالعمل والإنجاز الحقيقي هو على أرضيات الملاعب وبين اللاعبين. وقال راشد عامر رئيس مراكز التدريب بالإدارة الفنية، إن الجهود التي تم بذلها لتأهيل المحاضرين الدوليين المواطنين أنتجت حتى الآن خمسة مدربين إماراتيين على مستوى آسيا، وهذا شيء جيد، مقارنةً بالفترة السابقة، وهؤلاء المحاضرون هم عبدالله حسن، وراشد عامر، وجمال الحساني، وعبدالمجيد النمر، وزكريا أحمد (محاضر حراس المرمى)، والسعي مستمر لزيادة هذا العدد.
مشاركة :