أكد السائق إد جونز نجم سباقات إنديلايتس الأمريكية، والذي طور موهبته في قيادة السيارات على حلبتي دبي كارتدروموأوتودروم خلال سنواته الأولى، مشاركته لأول مرة في سباق هانكوك 24 ساعة دبي، الذي يقام اليوم وذلك بعد أن توصل لاتفاق متأخر مع فريق ليخنرر يسينغ الشرق الأوسط. وكان جونز، المتخصص بسباقات السيارات الأحادية المقعد، أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب إنديلايتس مع فريق كارلين عام 2015 - الداعم الرئيسي لحملته في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيستأنف الشاب البريطاني المقيم في دبي، والذي يبلغ من العمر 20 عاما، معركته على اللقب الأمريكي لسلسلة السيارات الأحادية المقعد هذا العام ، وهو قادر على تحقيق هذا الإنجاز، لكنه في الوقت الحالي، سيعود للمشاركة في سباق مختلف كليا - الجولة الافتتاحية لسلسلة فيا 24 ساعة تحمل 2016. وباتفاقه للمشاركة مع الفريق لمدة 11 ساعة، سيتحد جونز مع كل من هانز وايمر، وولفغا نغتريلر، تشارلي فرينز وكريستوفر زوتشلينغ لقيادة سيارة ليخنر رقم 81 الكأس بورشه 991 جي تي3، سيقوم الخماسي بمنافسة 17 خصماً لهم في فئة 991 - إضافة للسيارات ال 82 الأخرى التي ستخوض السباق بشكل متزامن. وللتعرف أكثر بنوعية السائقين المشاركين، تضم المنافسة على فئة 991 سائقين مثل بطل سلسلة ليمانزو نوربوررينغ 24 ساعة الأسبق أليكساندر بريمات، وسائق سلسلة إندي كار سابقاً أليكس تاغليان، وحامل لقب كأس بورشه كاريرا جي بي كينغ دان كاميش، وقد يكون جونز معتادا في المنافسة في سباقات أقصر، لكن هذا لا يعني قلة حيلته وخبرته في التحدي المقبل، وقد أكد في تصريح له بأنه يتطلع قدما للمنافسة في السباق. وقال الشاب البريطاني المتحمس والمتوج سابقاً بلقب أف 3 الأوروبية المفتوحة: متشوق للغاية لخوض أول منافسة لي في سباقات التحمل نهاية الأسبوع الجاري مع فري ليخنر ريسينغ الشرق الأوسط. وأضاف: كل شيء تم في الوقت الضائع، لكن سيكون من الرائع المنافسة على الحلبة التي ترعرعت عليها وطورت مواهبي بالقيادة فيها، إضافة لمشاركتي برفقة فريق قوي من أربع سائقين متمرسين. إنها المرة الأولى التي أقود فيها سيارة سباق من هذا النوع وأول مرة لي في سباقات التحمل، لذا فمساندتهم لي أمر لا بد منه وخبرتهم ستساعدني على التأقلم أسرع على السيارة. وتابع: لا شك بأنني محب لسباقات السيارات الأحادية المقعد وأتطلع قدما للمضي قدما فيها، لكنني لن أفوت فرصة المشاركة في سباق مثير كسباق دبي 24 ساعة، وأشكر فريق ليخنر كثيراً لإتاحة هذه الفرصة لي.