تضمنت ورش العمل التي جرى تنظيمها في فعاليات اليوم الأول من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة «الآليون السومو»، التي يقوم فيها الحاضرون ببرمجة «روبوت خيالي» يتنافس مع روبوتات أخرى تحاكي قتال السومو. وبحسب مهندس الكمبيوتر يزن دردس، فإن فكرة الورشة تستهدف تطوير المهارات الذهنية للطلبة، إذ يُستخدم روبوت (eve 3)، معتمداً في ذلك على طريقة البرمجة البسيطة، فيقوم المشاركون باستخدام حساسات استشعار مثل حساسات اللون والمسافة لتفادي الأشياء أمام الروبوت، حتى لا تعوّق حركته، ويتم تطبيق ذلك التدريب على لعبة السومو الشبيهة بالحلبة المربعة. إطار ونواظم ويقول دردس: «نتيح حلبة محاطة بمسار أسود كالذي يُستخدم في لعبة السومو اليابانية، ومَن يخرج من هذا الإطار يعد خاسراً، وبالتالي يجب تفاديه بحساسات اللون المتاحة في الروبوت، فكلما يرى الخط يتفاداه، وهنا يتنافس الطلبة داخل ذلك المسار، والذي يفوز هو مَن يُصمم الكود المثالي لحركة الروبوت حتى لا يخرج من المسار». وأضاف: «نُجري مسابقة بين الطُلاب، ونتيح للطلبة قطعاً لبناء أدوات واستخدامها بالحلبة أثناء المبارزة لتحقيق الهدف المنشود والفوز على منافسيه». وذكر أن تلك المنافسة متاحة لأعمار 16 عاماً فما فوق، من دون التقيد بسن محددة، إذ تم فتح المجال للمشاركة للجميع سواء طلبة المدارس أو الجامعات أو حتى الأكبر عمراً، فيما أتيحت المشاركة للأطفال من ذوي القدرات العقلية العالية مع استثنائهم نظراً لقدرتهم على التكيف مع نظام البرمجة. وتابع: «تعتمد فكرة الروبوت على برمجته عبر ربطه بجهاز لاب توب بوساطة البلوتوث والتحكم فيه بالحاسوب، وذلك في برنامج مدته 45 دقيقة»، لافتاً إلى أن الهدف من تطبيق ذلك التمرين بالتوازي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يأتي من كون معرض الكتاب فرصة لتعزيز المهارات الذهنية بالقراءة، والأمر نفسه بالنسبة لهذا التمرين الذي يحفّز قدرات الذكاء. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App