دبي في 7 نوفمبر / وام/ أعدّ متحف المستقبل برنامجاً من الفعاليات الرياضية المتنوعة تحت شعار "اللياقة للمستقبل- Future Fit" في إطار مشاركته في تحدي دبي للياقة 30×30، الحدث السنوي الذي يرعاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والمتخصص بكل ما يتعلّق باللياقة البدنية والحياة الصحية. وتضم الفعاليات التي ينظمها المتحف حتى 26 نوفمبر الجاري، 5 حصص تضم نشاطات صباحية ومسائية متنوعة تشمل اليوغا، وتمارين القوة والتحمل، ورياضة الدراجات الهوائية الثابتة والتي تتم بالتعاون مع مركز "كرانك" المتخصص بتمارين القوة والدراجات الهوائية الثابتة. كما شارك فريق متحف المستقبل في "تحدي دبي للدراجات الهوائية"، الحدث الرياضي المجتمعي في دبي، من خلال المشاركة بدراجة "ريفو" الإلكترونية، التي يعرضها المتحف لزواره في معرض "المستقبل اليوم" في الطابق الثاني من المتحف، إلى جانب العديد من النماذج الأولية الملهمة والمنتجات المستقبلية. وتعتبر الدراجة التي يشارك بها "متحف المستقبل" في التحدي "دراجة المستقبل الإلكترونية"، حيث يتم تشغيلها عبر مجموعة دفع إلكترونية فريدة تم تطويرها لتشغيل عجلات الدراجة الخالية من المحاور، كما تتميز بنظام دعم تكيفي إلكتروني في الدواسة يوفر لسائقها مساعدة مدروسة حسابياً بدقة متناهية. وتجسد مشاركة المتحف في "تحدي اللياقة" مدى تكامل رسالته الإنسانية التي ترتقي بجودة حياة الإنسان ومستوى معارفه، فخلف الاقتباسات الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، التي تزين واجهة متحف المستقبل بالخط العربي، قصة تعكس تصميما مستداماً يحاكي الإنسان والمستقبل بكل تفاصيله. حيث تعكس كل تجربة من التجارب الغامرة التي يقدمها المتحف جانباً من القضايا التي تحتاج الإنسانية الى التركيز عليها لبناء مستقبل يتجاوز التحديات القائمة ويمكّن الإنسان على مواجهة المشاكل المحتملة. ويحتوي المتحف على تجارب متنوعة تتناول مواضيع مثل تغير المناخ، والفضاء الخارجي واستكشافه والتعليم وإعداد العقول الشابة وتأهيلها للتوصل الى اكتشافات جديدة عن أنفسهم والعالم من حولهم. ومن بين التجارب التي يوفرها المتحف لزواره تأتي "الواحة"، وهي عبارة عن طابق كامل يُعنى بمستقبل الإنسان من الناحية الصحية، بدنياً ونفسياً، وهو ترجمة للرؤية التي قام عليها المتحف والتي مفادها أن الصحة هي إحدى الجوانب الرئيسية التي لابد للإنسان أن يضعها في أولوياته كاستثمار في مستقبله ومستقبل الأجيال المقبلة.
مشاركة :