هنأ مجلس حكماء المسلمين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين بالنجاح الكبير الذي حقَّقه ملتقى البحرين للحوار، والأصداء العالمية للزيارة التاريخية المشتركة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة. وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، أنَّ مملكة البحرين قدَّمت أنموذجًا عمليًّا في تفعيل آليات الحوار والتَّعايش الإنساني بين مختلف العقائد والمذاهب الدينيَّة، وانطلقت من أرضها دعوة الإمام الطيب للحوار الإسلامي الإسلامي؛ بهدف تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، بالإضافة إلى التأكيد على مواصلة الحوار الإسلامي المسيحي من خلال جولات الحوار بين الشرق والغرب لنشر ثقافة السِّلْم والتَّعايش المشترك بين جميع البشر. وأشاد مجلس حكماء المسلمين بجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، في دعم وتعزيز التعايش السلمي وحِرص جلالته على تيسير كافة الإجراءات وتوفير الإمكانات المطلوبة لإنجاح ملتقى البحرين للحوار. وأكَّد الأمين العام أن مجلس حكماء المسلمين لديه العديد من الخطوات المهمة والمبادرات التي يعمل عليها، وقال: "سنبني أيضًا على ما تم التوصل إليه خلال ملتقى البحرين للحوار" منوها إلى أن الثمار التي تجنيها البشرية تتزايد يومًا بعد يوم منذ أن أعلن الرمزان الكبيران الإمام الطيب والبابا فرنسيس وثيقة أبوظبي التاريخيَّة للأخوة الإنسانية في ٤ فبراير ٢٠١٩ التي مثَّلت محورًا مهمًّا ومرجعًا أساسيًّا لملتقى البحرين للحوار. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :