نادية البلوشي، خبيرة تجميل موهوبة، تتمتع بمهارات عالية وأسلوب مميز أهّلها لتحتل موقعاً مميزاً في قلوب الشابات العمانيات، وكللت نجاحها بالحصول على لقب سفيرة النوايا الحسنة، والمرأة الفارسة على مستوى الوطن العربي، وعن تفاصيل هذا اللقب وأسرارها في وضع المكياج كان لنا معها هذا الحوار: } لنبدأ من لقب سفيرة النوايا الحسنة الذي حصلت عليه مؤخراً، ما الذي يعنيه لك؟ تم اختياري سفيرة للنوايا الحسنة من قبل نادي النوايا الحسنة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، خلال شهر مارس/ آذار الماضي، في حفل كبير أقيم في الإمارات، وجاء اختياري انطلاقاً من أعمالي الإنسانية التطوعية التي أقوم بها و كوني إنسانة مؤمنة بطاقات الناس وأقوم بمساعدة المحتاجين للوصول إلى غاياتهم وأهدافهم، وحصولي على هذا اللقب كان بمثابة تكريم كبير لي وهو مسؤولية تجعلني أفكر باستمرار في الخطوة التالية، التي يجب أن أقدم عليها، وقريبا سيتم تكريم السفراء القدماء والجدد في حفل يقام في مصر. } حصلت أيضاً على لقب المرأة الفارسة.. حدثينا عن تفاصيل ذلك؟ بالفعل حصلت على لقب المرأة الفارسة بعد أن تم ترشيحي من قبل نادي النوايا الحسنة للمشاركة في الدورة الثالثة من مهرجان فارسات الدولي، حيث اجتمع عدد كبير من نجوم الفن والشخصيات المهمة ونخبة من أهل الصحافة والإعلام، والجائزة تمنح لكل سيدة أبدعت في مجالها وأسهمت في تطويره، واختارت اللجنة العليا للمهرجان 20 امرأة من 10 دول عربية كانت لها بصمة إيجابية في مجالها، وكنت سعيدة جدا بتواجدي مع هذه الكوكبة، وتعرفت إليهن عن قرب، كما شاركت بتجميل عدد من النجمات ومنهن بوسي شلبي مقدمة الحفل، وسمية الخشاب. } وهل أسهم هذا اللقب في زيادة نشاطك الخيري؟ بالطبع أسهم كثيراً، فأنا ألتقي بالجمعيات الخيرية في الولايات ضمن فعاليات معينة، وأقوم بنشاطات كثيرة وأريد أن أثبت للجميع أنني لم آخذ اللقب لأحتفظ به فقط، بل إنني أعمل جاهدة لأثبت نفسي وقدرتي على العمل وخدمة المجتمع وتحمل جزء من المسؤولية الاجتماعية. } كيف احترفت فن التجميل؟ تعلقت بداية بفن الحناء وكنت مهتمة بالبحث عن أسرار الجمال منذ عصر الفراعنة وإلى اليوم، وانبهرت بثقافتنا العربية وما تحمله من تقدير للجمال وهي الغنية بمفرداته في كل تفاصيلها، ومن هنا بدأت أتعرف إلى فنون المكياج وأتلمس أسراره وأطبقه على الأقارب والأهل والأصدقاء، وفي مرحلة لاحقة صقلت هذه الموهبة من خلال انضمامي للعمل في إحد مراكز التجميل، وكسبت يوما بعد يوم ثقة الزبائن وكبرت موهبتي بحرصي على التعلم ومواكبة الموضة وإخلاصي لهذه المهنة، واليوم أفتخر بأنني أصبحت أمتلك مركزاً راقياً للتجميل اسمه ساس أقدم من خلاله أرقى فنون المكياج. } حدثينا عن أسلوبك في التجميل الذي تتبعينه عادة؟ تعلقت بداية بفن الحناء وكنت مهتمة بالبحث عن أسرار الجمال منذ عصر الفراعنة وإلى اليوم، وانبهرت بثقافتنا العربية وما تحمله من تقدير للجمال وهي الغنية بمفرداته في كل تفاصيلها، ومن هنا بدأت أتعرف إلى فنون المكياج وأتلمس أسراره وأطبقه على الأقارب والأهل والأصدقاء، وفي مرحلة لاحقة صقلت هذه الموهبة من خلال انضمامي للعمل في إحد مراكز التجميل، وكسبت يوما بعد يوم ثقة الزبائن وكبرت موهبتي بحرصي على التعلم ومواكبة الموضة وإخلاصي لهذه المهنة، واليوم أفتخر بأنني أصبحت أمتلك مركزاً راقياً للتجميل اسمه ساس أقدم من خلاله أرقى فنون المكياج. أنا أشجع دائما على اتباع البساطة والنعومة والرقي في وضع المكياج، وأنا من محبي الألوان الهادئة مثل درجات الألوان الترابية والذهبي واستخدم هذه الألوان لزبائني بالدرجة الأولى. لعبتي أن أتقن وضع كل أنواع المكياج وأن أتحايل على عيوب الوجه لإظهارها بشكل أفضل وأن أستغل الظلال وأتفنن بإبراز مواطن الجمال في وجه المرأة بشكل احترافي ما يمنحها التألق، وأؤمن بأنه من المهم أن تجيد خبيرة التجميل وضع المكياج لكل أنواع البشرة ولمختلف الملامح، فملامح الوجه العربي تختلف عن الأوروبية، وكذلك لون البشرة السمراء لها ما يناسبها والبيضاء لها ما يناسبها، وعلى خبيرة التجميل أن تكون مطلعة على كل فنون المكياج التي تمكنها من الوصول دائما للنتيجة نفسها. } تحب كثير من الشابات اللحاق بالموضة في اختيار ألوان ودرجات المكياج ما يجعلهن يقعن في أخطاء تسيء إلى جمالهن.. فهل لديك نصيحة حول ذلك؟ نصيحتي لكل امرأة أن تتبع ما يناسبها ويُبرز، بغض النظر عن الموضة وأن تختار المكياج الهادئ الذي يبرز الجمال بهدوء ورقيْ، كما أنصح بالابتعاد عن الألوان الجريئة فهي تعطي نتيجة عكسية في بعض الأحيان، ومن أبرز الأخطاء التي ترتكبها بعض الشابات هي عدم اختيار درجة لون كريم الأساس الصحيح، أيضاً من الأخطاء الشائعة تخطيط الحواجب باللون الأسود، ما يجعلها تبدو غامقة بشكل كبير وتعطي قسوة لملامح الوجه والأفضل هو اختيار قلم تحديد بلون بني. أما بالنسبة للألوان الدارجة في هذا الموسم فهي الرمادي والبرونز للعيون مع أحمر الشفاه الغامق كالعنابي والبني والماروني، ويفضل الابتعاد عن الألوان اللامعة فهي ليست على الموضة. } ما هي طموحاتك الشخصية، وما خطوتك اللاحقة؟ أحلم بأن يشتهر اسمي لأعلى المستويات، وأن أصل إلى العالمية وأترك بصمة خاصة بي من خلال أسلوبي في فن المكياج، وأنا ممن يؤمنون بأن الجمال الحقيقي يكمن في الروح وليس في الشكل، والمكياج لا ينجح في إخفاء عيوب سلوكنا تجاه الآخرين، لذلك أتمنى أن أسهم من خلال اللقب الذي حصلت عليه في خدمة المجتمع بصورة أكبر وإيصال هذه الرسالة لكل النساء وتقديم صورة مشرفة عن المرأة العمانية للعالم أجمع.