بدأت مدينة إكسبو دبي العد التنازلي لتبقي عامٍ على استضافة دولة الإمارات من 6 وحتى 17 نوفمبر 2023 مؤتمر الإمارات للمناخ (كوب 28) لدفع التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ، وتعزيز العمل الدولي من أجل معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم. وستحتضن مدينة إكسبو دبي فعاليات ومبادرات إبداعية متنوعة تمهيداً لاستضافة المؤتمر تحفز تواصل العقول لصنع مستقبل أكثر استدامة، بما في ذلك تسليط الضوء على أفكار الشباب عن الاستدامة، وتشجيع زوار المدينة من جميع الأعمار والثقافات على المشاركة في التصدي لتغير المناخ. وانطلاقاً من رؤية دولة الإمارات سيتم التركيز على محاور رئيسة تشمل تنفيذ الالتزامات والتعهدات المناخية، وإشراك الجميع، وتضافر الجهود والعمل معاً لاتخاذ إجراءات ملموسة وإيجاد حلول عملية تسهم في تجاوز التحديات واغتنام الفرص بما يضمن مستقبلاً مستداماً لأجيال الحاضر والمستقبل. تأثير وقالت مرجان فريدوني، رئيسة التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «تفخر مدينة إكسبو دبي باستضافة مؤتمر الإمارات للمناخ، وستعمل على تعزيز نتائجه وتأثيره عبر تنظيم العديد من الأحداث والفعاليات ذات الأثر البنّاء والإيجابي. إن التعامل مع تغير المناخ يندرج على رأس أولويات دول العالم وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحرص بصفتنا مدينة تسعى لتحقيق الاستدامة ووجهة تعليمية وتثقيفية على أن نكون طرفاً فاعلاً ومسؤولاً في الحوار بشأن تغير المناخ للتعريف بواجبنا أفراداً ومؤسسات ومجتمعات والدفع لتحمل المزيد من المسؤولية تجاه البيئة، وبذل جهد مضاعف للإسهام في مواجه التغير المناخي». وأضافت: «صُممت مدينة إكسبو دبي لتكون نموذجاً للتخطيط الحضري المستند إلى الابتكار، ولتكون مثالاً حَياً لمدن المستقبل المستدامة والممكّنة بالتكنولوجيا، والصديقة للبيئة والمتمحورة حول الإنسان. واليوم تواصل المدينة مسيرتها نحو صافي انبعاثات صفري، ويعمل الفريق الذي قدم واحداً من أكثر الأحداث العالمية استدامة في التاريخ بهدف تعريف جميع شرائح المجتمع بأحدث التوجهات التي تصب في مصلحة الإنسانية وعلى رأسها مواجهة التغير المناخي، والمشاركة في تحقيق الأثر الإيجابي أثناء مؤتمر الإمارات للمناخ وما بعده». برامج وستنطلق الفعاليات التي تسعى إلى تحفيز العمل المشترك وإشراك المجتمع لدعم مؤتمر الإمارات للمناخ بجلسة للمجلس العالمي لأجيال المستقبل ضمن برنامج إكسبو للمدارس، في 21 نوفمبر بمشاركة طلاب تتراوح أعمارهم من 9 - 12 عاماً من المدارس في جميع أنحاء الدولة لمناقشة أزمة المناخ وما الذي يجب أن يُطلب من قادة العالم بهذا الخصوص، وما الدور الحالي للمؤسسات التعليمية في معالجة الأزمة، وما الأخطار المحتمل حدوثها في حال عدم التحرك السريع. ويتزامن هذا الحدث مع يوم الطفل العالمي، الذي يحتفل به سنوياً في 20 نوفمبر لتعزيز التعاون الدولي، والوعي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهية الأطفال. ولأن أجيال المستقبل قادة الغد يعود نجوم إكسبو، المبادرة التي أطلقها برنامج إكسبو للمدارس، إلى ساحة الوصل، للتعبير عن أفكارهم وليقدموا تفسيراً لقضايا المناخ عبر عروض إبداعية يومي 24 و25 نوفمبر تتمحور في الاستدامة وتدعو لتحفيز العمل الجماعي وتبني الممارسات المستدامة. وسينظم معرض «تأملات حول تغير المناخ» الذي يعرف الزوار بتاريخ وأهداف مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأسباب أزمة المناخ والعوامل المؤثرة فيها والمبادرات القائمة للحفاظ على الأمل في المستقبل كما سيكون هناك المزيد من الأنشطة الأخرى ذات الصلة بالتحضير لمؤتمر الإمارات للمناخ سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ويستمر جناح الاستدامة في إلهام زواره عبر تعريفهم بالخيارات المستدامة لتكون أسلوب حياة، وتقديم تجربة تشجع الزوار على التفكير في تأثير خياراتهم اليومية في الكوكب، ويسخّر الجناح التكنولوجيا المتقدمة، ويبرز قدرة البشر على إيجاد الحلول الناجعة لتأسيس مدن ذكية قائمة على الاستدامة مستنيرة بالعلم، وكيف يمكننا العيش في وئام مع الطبيعة ومع بعضنا بعضاً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :