في استطلاع موسع للرأي أجراه مركز «دراسات» حول الانتخابات المقبلة

  • 11/8/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

د‭. ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭: ‬نتائج‭ ‬المسح‭ ‬الوطني‭ ‬ تؤكد‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬والتفاؤل‭ ‬بمستقبل‭ ‬المسيرة‭ ‬الديمقراطية ما‭ ‬بين‭ ‬63‭%‬‭ ‬و69‭%‬‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬أكدوا‭ ‬حرصهم‭ ‬على‭ ‬المشاركة صرح‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬والطاقة‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭ ‬بأن‭ ‬نتائج‭ ‬المسح‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬أجراه‭ ‬المركز‭ ‬حول‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية،‭ ‬المقرر‭ ‬إجراؤها‭ ‬يوم‭ ‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬أظهرت‭ ‬حرصًا‭ ‬شعبيًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الاستحقاق‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وتفاعلاً‭ ‬واسعًا‭ ‬لممارسة‭ ‬الحق‭ ‬الدستوري‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الشؤون‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قناعة‭ ‬تامة‭ ‬بشفافية‭ ‬ونزاهة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وتوافر‭ ‬كافة‭ ‬المقومات‭ ‬والإجراءات‭ ‬المقررة،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سوف‭ ‬تشهد‭ ‬حدثًا‭ ‬استثنائيًا‭ ‬يقدم‭ ‬نموذجًا‭ ‬ناجحًا‭ ‬ومتكاملًا‭ ‬ومستدامًا‭ ‬لحياة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬حرة‭ ‬ومسؤولة،‭ ‬ويعكس‭ ‬الصورة‭ ‬الحضارية‭ ‬المشرفة‭ ‬لشعب‭ ‬البحرين،‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية،‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬ترسيخ‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الدستورية،‭ ‬وسيادة‭ ‬حكم‭ ‬القانون‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬رقم‭ (‬26‭) ‬لسنة‭ ‬2022م‭ ‬بشأن‭ ‬تحديد‭ ‬موعد‭ ‬الانتخاب‭ ‬والترشح‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يعتبر‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وركيزة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية،‭ ‬وتأصيل‭ ‬الممارسة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬السليمة،‭ ‬التي‭ ‬أرسى‭ ‬قواعدها‭ ‬وأركانها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬ وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬أن‭ ‬المسح‭ ‬الوطني‭ ‬للانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬يعد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وقد‭ ‬بلغت‭ ‬عينة‭ ‬الدراسة‭ (‬5021‭) ‬مواطنًا‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬والإناث‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬20‭ ‬عامًا‭ ‬فما‭ ‬فوق،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الاستطلاع‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬10‭-‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022م،‭ ‬تضمنت‭ ‬استقصاء‭ ‬مدى‭ ‬إقبال‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬آرائهم‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬المجلسين‭ ‬النيابي‭ ‬والبلدي‭ ‬السابقين،‭ ‬وقياس‭ ‬اتجاهات‭ ‬وتوقعات‭ ‬الناخبين‭ ‬بشأن‭ ‬مستقبل‭ ‬الخيار‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وعلاقة‭ ‬الناخب‭ ‬والمرشح‭ ‬وطرق‭ ‬التواصل‭ ‬بينهما،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬الميداني‭ ‬والمقابلات‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬التجمعات‭ ‬العامة،‭ ‬والاتصالات‭ ‬الهاتفية،‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬كي‭ ‬يشكل‭ ‬الاستطلاع‭ ‬رافدًا‭ ‬لصناعة‭ ‬القرار،‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬قراءة‭ ‬تحليلية‭ ‬وإحصائية‭ ‬واقعية‭ ‬للمشهد‭ ‬الانتخابي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬ وأفاد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بأن‭ ‬نتائج‭ ‬الاستطلاع‭ ‬مبشرة‭ ‬وغير‭ ‬مسبوقة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية،‭ ‬وتعكس‭ ‬الثقة‭ ‬القوية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والشعب‭ ‬الوفي،‭ ‬ومدى‭ ‬تفاعل‭ ‬المواطنين‭ ‬مع‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الشامل‭ ‬وآليات‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬وكذلك‭ ‬الوعي‭ ‬المرتفع‭ ‬لديهم‭ ‬لممارسة‭ ‬الحق‭ ‬الدستوري،‭ ‬وتلبية‭ ‬نداء‭ ‬الوطن‭ ‬لاختيار‭ ‬الأقدر‭ ‬والأكفأ‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية،‭ ‬منوهًا‭ ‬إلى‭ ‬مساهمة‭ ‬مركز‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيف‭ ‬أدوات‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬منها‭ ‬إجراء‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬والدراسات‭ ‬المسحية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬تشكل‭ ‬آلية‭ ‬منهجية‭ ‬مهمة‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬آراء‭ ‬وتوجهات‭ ‬المواطنين،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬المستقبلية‭. ‬ وأشاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬بأداء‭ ‬وجهود‭ ‬منتسبي‭ ‬المركز‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬وباحثين‭ ‬للإعداد‭ ‬لهذا‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الموسع،‭ ‬وتنفيذه‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬واحترافية‭ ‬وموضوعية،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬رفع‭ ‬نتائج‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬النتائج‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة،‭ ‬وإتاحتها‭ ‬كمراجع‭ ‬للباحثين‭ ‬والمهتمين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬لتعزيز‭ ‬جهود‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتطوير‭ ‬المسار‭ ‬الديمقراطي‭.‬ من‭ ‬جانبها،‭ ‬قالت‭ ‬الأستاذة‭ ‬إجلال‭ ‬عيسى‭ ‬بوبشيت‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭: ‬‮«‬إن‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاستطلاع‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اهتمام‭ ‬المركز‭ ‬بقياس‭ ‬مدى‭ ‬إقبال‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬توقعاتهم‭ ‬للدورة‭ ‬المقبلة‮»‬،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬العينة‭ ‬المستهدفة‭ ‬في‭ ‬المسح‭ ‬شملت‭ ‬جميع‭ ‬محافظات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬فيما‭ ‬استغرقت‭ ‬عملية‭ ‬التحضير‭ ‬لإجراء‭ ‬الاستطلاع‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬طويلة‭ ‬وإجراءات‭ ‬مكثفة،‭ ‬وشهدت‭ ‬تدريب‭ ‬كوادر‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬المقابلات‭ ‬المباشرة،‭ ‬وإعداد‭ ‬استمارة‭ ‬استبيان‭ ‬متكاملة،‭ ‬مضيفة‭: ‬إن‭ ‬الاستطلاع‭ ‬لاقى‭ ‬الاستجابة‭ ‬الفعالة‭ ‬والواعية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الموطنين،‭ ‬بسلاسة‭ ‬ويسر،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬جرى‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الاحصائية‭ ‬والنتائج‭ ‬بحيادية‭ ‬وشفافية‭ ‬مطلقة‭.‬ وتضمن‭ ‬الاستبيان‭ ‬توجيه‭ ‬14‭ ‬سؤالًا‭ ‬للعينة‭ ‬المستطلعة،‭ ‬ودارت‭ ‬الأسئلة‭ ‬حول‭ ‬أربعة‭ ‬محاور‭ ‬أساسية،‭ ‬هي‭: ‬المشاركة‭ ‬الانتخابية،‭ ‬والوعي‭ ‬بدور‭ ‬المجلسين‭ ‬النيابي‭ ‬والبلدي،‭ ‬ومدى‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلسين،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬تقييم‭ ‬الأداء‭ ‬والقضايا‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الاهتمام‭ ‬بها‭. ‬وبحسب‭ ‬نتائج‭ ‬المسح‭ ‬الوطني‭ ‬فإن‭ ‬غالبية‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المحافظات‭ ‬والفئات‭ ‬العمرية‭ ‬أعلنوا‭ ‬حماسهم‭ ‬للمشاركة‭ ‬بالتصويت‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬المقبلة،‭ ‬بنسبة‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ (‬63‭%‬‭ ‬و69‭%‬‭)‬،‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬نسبة‭ ‬18‭%‬‭ ‬لم‭ ‬تتخذ‭ ‬قرارا‭ ‬بشأن‭ ‬التصويت‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬وجاءت‭ ‬عوامل‭ ‬كالثقة‭ ‬في‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي،‭ ‬ونزاهة‭ ‬الانتخابات،‭ ‬والواجب‭ ‬الوطني،‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الدوافع‭ ‬للتصويت‭ ‬في‭ ‬صناديق‭ ‬الاقتراع‭.‬ كما‭ ‬عكست‭ ‬نتائج‭ ‬المسح‭ ‬وعيًا‭ ‬بدور‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬بنسبة‭ (‬85‭%‬‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬جاء‭ ‬الوعي‭ ‬بدور‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بنسبة‭ (‬79‭%‬‭)‬،‭ ‬وأظهرت‭ ‬النتائج‭ ‬عدم‭ ‬رضا‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬السابق‭ ‬بنسبة‭ ‬ناهزت‭ (‬49‭%‬‭) ‬مقابل‭ ‬نسبة‭ ‬رضا‭ ‬بلغت‭ (‬36‭%‬‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬أعرب‭ ‬نحو‭ (‬15‭%‬‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬المبحوثين‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬متابعة‭ ‬بالقدر‭ ‬الكافي‭ ‬لأداء‭ ‬النواب‭ ‬أو‭ ‬تحديد‭ ‬موقف‭ ‬معين،‭ ‬أما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمجلس‭ ‬البلدي‭ ‬فقد‭ ‬أبدى‭ (‬62‭%‬‭) ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬رضاهم‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬المجلس‭ ‬السابق‭ ‬مقابل‭ ‬عدم‭ ‬رضا‭ (‬17‭%‬‭) ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ (‬21‭%‬‭) ‬غير‭ ‬متابع‭. ‬وحول‭ ‬مدى‭ ‬تواصل‭ ‬العضو‭ ‬النيابي‭ ‬والبلدي‭ ‬التابع‭ ‬للدائرة‭ ‬بعد‭ ‬الانتخاب‭ ‬أفاد‭ (‬42‭%‬‭) ‬بوجود‭ ‬تواصل‭ ‬بأشكال‭ ‬متعددة،‭ ‬مقابل‭ (‬58‭%‬‭) ‬أفادوا‭ ‬بعدم‭ ‬تواصل‭ ‬النائب‭ ‬بعد‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المجلس،‭ ‬أما‭ ‬تواصل‭ ‬العضو‭ ‬البلدي‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬فجاءت‭ ‬النسبة‭ (‬55‭%‬‭) ‬و‭(‬45‭%‬‭) ‬على‭ ‬الترتيب‭.‬ وحلت‭ ‬مسألة‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬لأهم‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬القادم‭ ‬الاهتمام‭ ‬بها،‭ ‬وفقا‭ ‬لتوجهات‭ ‬المبحوثين،‭ ‬بينما‭ ‬تصدر‭ ‬تطوير‭ ‬الطرق‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬القادم‭ ‬العناية‭ ‬بها‭. ‬ أما‭ ‬أهم‭ ‬الصفات‭ ‬التي‭ ‬يستوجب‭ ‬على‭ ‬المترشح‭ ‬للمجلس‭ ‬النيابي‭ ‬والبلدي‭ ‬التحلي‭ ‬بها‭ ‬فقد‭ ‬جاءت‭ ‬الأمانة‭ ‬والكفاءة‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى،‭ ‬تلاها‭ ‬التعليم‭ ‬والثقافة،‭ ‬ثم‭ ‬الانتماء‭. ‬ كما‭ ‬أبدى‭ ‬المبحوثون‭ ‬تفاؤلاً‭ ‬تجاه‭ ‬الأداء‭ ‬النيابي‭ ‬والبلدي‭ ‬المقبلين،‭ ‬لجهة‭ ‬تعزيز‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬وكفاءة‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تنفيذ‭ ‬معظم‭ ‬برامج‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬والإنجازات‭ ‬المتوالية‭ ‬التي‭ ‬تحققها‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭. ‬

مشاركة :