الأمم المتحدة 04 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 14 يناير 2016 م واس انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف المتحاربة في سوريا يوم الخميس- خاصة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد- لارتكابها "أعمالا وحشية" و"انتهاكات غير مقبولة البتة" ضد المدنيين. وقال الأمين العام عقب إطلاعه الجمعية العامة للأمم المتحدة على أولوياته في العام 2016 إن الصور المروعة للمدنيين الجوعى في بلدة مضايا المحاصرة تعكس مستوى متدنيا جديدا في حرب بلغت بالفعل "أعماقا صادمة من اللاإنسانية". وأوضح الأمين العام للصحفيين بأن " استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب... سأقول إنهم محتجزون رهائن.. لكن الوضع أسوأ. الرهائن يحصلون على الطعام." وأضاف "كل الأطراف- بما فيها الحكومة السورية التي يقع على عاتقها المسؤولية الأولى لحماية السوريين- ترتكب أعمالا وحشية يحظرها القانون الإنساني الدولي." وقال الأمين العام إن نحو 400 ألف شخص في سوريا محاصرون- نحو نصفهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش- و180 ألفا في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ونحو 12000 في مناطق تسيطر عليها جماعات المعارضة. وأضاف "في 2014.. كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قادرين على توصيل الغذاء إلى نحو خمسة بالمئة من سكان المناطق المحاصرة. اليوم لا يمكننا الوصول إلا إلى أقل من واحد بالمئة. هذا غير مقبول بالمرة." وحث بان القوى الإقليمية والعالمية الرئيسية خاصة مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا على الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا من أجل السماح بمرور دائم ودون قيود للمساعدات الإنسانية ووقف استخدام الأسلحة غير الدقيقة في المناطق المدنية. // انتهى // 01:47 ت م تغريد
مشاركة :