أكد المختص في شؤون البيئة عبيد العوني أن الشجرة لها أثر إيجابي في التغير المناخي ومنها "المانغروف" التي تمتص الكربون، فهي الأم و التي تعطينا وتخدمنا بالمجان على سبيل المثال شجر المانجروف وهو من الأشجار الجميلة الموجودة في جازان والبحر الأحمر، وفي الخليج العربي أيضا. هذه تعد من أكثر الأشجار التي تمتص الكربون. و قال إن الاهتمام بزراعة البيوت الجديدة ، واشتراط وجود مساحات خضراء أمام كل منزل وزراعتها بمختلف أنواع الأشجار يساهم في امتصاص الكثير من الكربون ، كما يحدث أيضا في المدن عندما يتم زراعة الشوارع والميادين وإقامة الحدائق سواء المنزلية أو العامة كل ذلك يساهم في زيادة مساحة الغطاء النباتي ، والذي بدوره يقلل من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يسبب أضرارا جسيمة بالغلاف الجوي ويساهم في ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف إن المملكة العربية السعودية أصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال ، حيث تقوم بمكافحة التصحر و زراعة الصحاري بمختلف أنواع الأشجار ورعايتها ، حتى أصبحنا نجد الآن كميات كبيرة جدا من الغطاء النباتي ، كما نشاهد أيضا مبادرات من مواطنين وجمعيات داخل المملكة ، تهتم بزراعة الأشجار ، وهذا يعتبر إبداع للمملكة العربية السعودية تجاه تغير المناخ ، وإن شاء الله نجد في السنوات القادمة انبعاث الكربون بالمملكة صفر بالمئة. وفي نهاية اللقاء قال: هناك مؤشرات جميلة جدا سمعتها من ولي العهد أنه في عام ٢٠٣٠ سوف يصبح ٥٠%من الطاقة المتجددة الخالية من الكربون التي سوف يتم إنتاجها من التوربينات الهوائية، ومن الطاقة الشمسية ومن الهيدروجين الأخضر ، هذه الأشياء لا تحتوي على كربون وإن شاء الله نسعي لصفر كربون كما*أعلن*ولي*العهد https://twitter.com/i/status/1589669026648969216