ضربة في خاصرة روسيا: الولايات المتحدة تقنع تركمانستان بصداقة ضد روسيا

  • 11/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب ايلينا سينيافسكايا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن لعبة أمريكية لجعل حلفاء موسكو السابقين يعادونها. وجاء في المقال: تحاول الولايات المتحدة استدراج شركاء روسيا الآسيويين إلى جانبها. يقوم مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا، دونالد لو، بزيارة عمل إلى تركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان. حول ما إذا كان حلفاء روسيا القدامى سيتخلون عنها، تحدثت "موسكوفسكي كومسوموليتس" مع أستاذ الاقتصاد، وكبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير فاسيليف، فقال: تحاول الولايات المتحدة زعزعة استقرار الوضع على طول حدود روسيا مع جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة، بما في ذلك آسيا الوسطى. الحديث يدور هنا بشكل أساسي عن كازاخستان وأوزبكستان، حيث يسارع الأمريكيون إلى إقامة اتصالات، وبناء جسور. في جميع أنحاء منطقة آسيا الوسطى، هناك صراع على النفوذ مع روسيا والصين وحتى الاتحاد الأوروبي. من خلال مثل هذه الإجراءات، تظهر الولايات المتحدة أنها لاعب في هذا الفضاء أيضا. وهي تدرك جيدا أن المسألة لا تمس روسيا فقط، إنما والصين، التي تتمتع بأقوى موقع في المنطقة من حيث الآفاق الاقتصادية. هل من الحكمة أن تتعاون هاتان الجمهوريتان مع الولايات المتحدة؟ بسبب العامل الاقتصادي: عزلة المنطقة، وصعوبة الوصول إلى البحار، فإن إمكانيات الولايات المتحدة ليست كبيرة جدا. لماذا، إذن، تقوم الولايات المتحدة بمثل هذه الخطوات؟ تلعب الجغرافيا السياسية هنا دورا مهما. فبعد انسحاب أمريكا من أفغانستان، من المهم بالنسبة لها أن تظهر أنها ما زالت مهتمة بهذه المنطقة، وأنها لاعب هنا أيضا. لكن حتى عندما غزا الأمريكيون أفغانستان، لم يُعد ذلك عامل نفوذ في هذا البلد. فلطالما عدت كابول نقطة مرجعية في نشر النفوذ نحو الشمال، وتحديداً نحو بلدان آسيا الوسطى، من أجل ضرب خاصرة روسيا وتشكيل دائرة تأثير في النخب السياسية وقراراتها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :