أكد الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أن مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجالات السياحة والترفيه شريك أساسي مع الهيئة في إنجاح الموسم السياحي القادم وإثرائه بالفعاليات والمبادرات والنوعية، مشيرًا إلى أهمية الجاهزية التامة لدى جميع الشركاء استعدادًا لهذا الموسم المرتقب أن يكون فريدًا من نوعه على جميع المقاييس. جاء ذلك خلال عدة اجتماعات عقدها الدكتور قائدي مع ممثلي المؤسسات الاقتصادية العاملة في قطاع السياحة والفندقة والمدراء التنفيذيين في المجمعات التجارية، أطلعهم خلالها على خطط هيئة البحرين للسياحة ومبادراتها، وبحث معهم سبل التعاون المشترك مع الهيئة لتنفيذ الخطط والبرامج القادمة، بما يحقق أقصى فائدة للقطاع السياحي. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة "استمعنا للعديد من الاقتراحات والمبادرات النوعية من الشركاء في مؤسسات القطاع السياحي، ونفخر بالتعاون البناء معهم والعمل كفريق واحد لتحقيق أعلى عائد من الموسم السياحي القادم، دعمًا لسياسة تنويع مصادر الدخل الوطني باعتبار القطاع السياحي رافد أساسي من روافد الدخل للمملكة". تأتي هذه الاجتماعات استعدادًا لموسم سياحي غني بالفعاليات والبرامج بما فيها احتفالات الأعياد الوطنية ورأس السنة، وعدد من المعارض الكبرى من بينها معرضي الجواهر العربية والطيران، وموسم الفورملا1 المرتقب أن يحقق جذبًا سياحيًا غير مسبوق. وتحرص هيئة البحرين للسياحة على العمل مع منشآت القطاع السياحي الخاص من أجل إبراز ما تتمتع به البحرين من عوامل جذب سياحي تلبي توجهات مختلف أنواع السياح، بما في ذلك كون المملكة دولة متعددة الثقافات وشعبها مضياف، وهو ما يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة فريدة وثرية، وشدد على القطاع الخاص لتنفيذ المبادرات الداعمة لتطوير البيئة السياحية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية السياحية في رفع نسبة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. وشهدت الاجتماعات تفاعلاً كبيرًا من أصحاب المؤسسات العاملة في القطاع السياحي في عرض المقترحات والأفكار، حيث ثمنوا حرص الهيئة على إشراكهم في وضع الخطط والبرامج قيد التنفيذ، واستعراض سبل التعاون بما يسهم في إنجاح الموسم السياحي ورفده بفعاليات متنوعة لتحقيق أعلى عوائد منه.
مشاركة :