أكّد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض أن مبدأ السرية والمحافظة على خصوصية المعلومات المتعلقة بالمريض عند طلبه هو أقوى محفز للمدمنين لطلب الخدمة العلاجية. وبيّن مدير مركز الإخاء لناقهي الأمراض النفسية بالمجمع محمد بن سعيد المريري أن شعور المريض بالأمان والثقة مع وجود رغبة حقيقية في العلاج له أثر إيجابي في تجاوب المدمن مع الخطط التي يضعها له الفريق المعالج، الأمر الذي يزيد من فعاليتها وتحقيق نتائج ملموسة على الحالة السلوكية والصحية النفسية له، مضيفاً أن الدعم الأسري يعد مرحلة مهمة جداً للإسهام في الحد من الانتكاس واستمرارية التعافي، بالتعاون مع مراكز التأهيل المتخصصة كمنازل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة. وأوضح أن الرغبة الحقيقية في التخلص من الإدمان يعد من المراحل المتقدمة الإيجابية وأكثرها أهمية في العلاج، مشددًا على أهمية حصول المريض على الدعم الأسري ومن المحيطين به.
مشاركة :