بدء قمة “مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق المتوسط والشرق الأوسط”

  • 11/8/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عُقدت اليوم بمدينة شرم الشيخ قمة رؤساء “مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق المتوسط والشرق الأوسط” لتغيُّر المناخ، بالشراكة بين مصر وقبرص، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ “COP-27”. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته أمام القمة: إن المبادرة تسهم وتعزز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية في محيطنا الإقليمي، وهي منطقة تُعد من أكثر مناطق العالم تأثرًا بتبعات تغيُّر المناخ وآثاره المدمرة على الأصعدة كافة. وأوضح الرئيس السيسي أن ما يميز المبادرة عن غيرها هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، الذي لا غنى عنه لمواجهة تغيُّر المناخ، بما يضعنا على الطريق الصحيح نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس”. من جانبه، أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس التزام بلاده بدعم العلاقات مع الدول كافة في مواجهة أزمة التغيُّر المناخي، مطالبًا باتخاذ كل ما يلزم لوضع خطة عمل ملموسة، لها نتائج واقعية؛ لتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لخفض الانبعاثات الكربونية، والحد من الاحتباس الحراري. وبدوره، تعهَّد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في كلمته أمام القمة بأن تتخذ بلاده الإجراءات كافة المتعلقة بمكافحة تغيُّر المناخ دون المساس بالمصالح الوطنية. مشيرًا إلى أن الأردن تسير بقوة نحو استخدام الطاقة النظيفة، وتمتلك استراتيجية متكاملة وواضحة نحو التحول للاقتصاد الأخضر. من جهته، دعا الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد في كلمته إلى النظر في السياسات الإقليمية، وكيفية مشاركة المياه بين الدول بشكل جيد، على أن تكون الدول كافة على دراية بالإجراءات التشغيلية لكل دولة. مؤكدًا ضرورة الاتفاق على هذه الإجرائية لضمان التعاون بين دول الجوار، وليس فقط المراقبة، بل المساهمة في تلك الإجراءات. فيما وجّه رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الشكر إلى قبرص لاتخاذ المبادرة للتعاون المناخي في المنطقة، مشيرًا إلى أن خطة العمل التي تم عرضها تميَّزت بالشمولية؛ إذ تركز بشكل مباشر على التغير المناخي الذي يُعد مشكلة كبيرة في الشرق المتوسط، تؤثر بشكل مباشر على الغذاء والبيئة وأنظمة المياه والهجرة، ولاسيما الطاقة والتحول في الطاقة، والتعاون في مجال الطاقة.

مشاركة :