10 نجوم يرسمون مستقبل الكرة في «القارة الصفراء»

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (الدوحة) انتهت مباريات الجولة الأولى لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، للمنتخبات الأولمبية بـ «القارة الصفراء»، والمؤهلة لأولمبياد «ريو 2016» بالبرازيل، ويتنافس فيها 16 منتخباً تطمح لحصد المراكز الثلاث الأولى، المؤهلة مباشرة للمحفل العالمي، بينما يلعب صاحب الترتيب الرابع، مع السنغال رابع كأس أفريقيا، على بطاقة تأهل واحدة. ومع البدايات عادة ما تظهر المؤشرات الأولى، لشكل كل منتخب وأبرز نجومه، في ظل وفرة الأسماء من المواهب التي تلعب ضمن صفوف منتخبات البطولة المقامة في الدوحة حاليا، وتستمر حتى 30 يناير الجاري. وتشهد النهائيات مشاركة 30 لاعباً يحترفون في دوريات أوروبية مختلفة، لكن بلجيكا والنمسا هي كلمة السر، حيث تحظيان بنصيب الأسد من مواهب المستقبل الآسيوية، من قطر واليابان والصين وكوريا، وأوزبكستان والعراق، بينما لا يحترف أي لاعب من الإمارات والسعودية واليمن وفيتنام. ويعتبر المنتخب القطري الأكثر مشاركة بلاعبين محترفين بواقع 12 لاعباً، بسبب «تجارب الإعاشة» للاعبيه الناشئين، حيث يتم إرسالهم إلى أندية أوروبية، يليه أستراليا بوجود 7 محترفين في أوروبا، واليابان الذي يضم 3 محترفين، وكوريا الجنوبية 4 لاعبين، والصين 3 لاعبين بالإضافة إلى لاعب من أوزبكستان. اللافت أن عددا من وكلاء وسماسرة اللاعبين، بالإضافة إلى كشافي المواهب ومندوبي الأندية الأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى أندية خليجية، ينشطون للغاية على هامش البطولة المقامة حالياً في الدوحة. ويحضر الوكلاء ومندوبو الأندية لمتابعة بعض المواهب في صفوف منتخبات بعينها، وعلى رأسها كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ثم أوزبكستان والصين، وانتهاءً بالعراق وإيران وسوريا ثم باقي المنتخبات، وبحسب ماكس هاجماير أحد وكلاء الأندية النمساوية التي تراقب البطولة، وهناك عزوف عن التعامل مع المهارات والمواهب من الدوري الإماراتي والسعودي تحديداً، رغم وفرة اللاعبين المميزين بين صفوفهما، والسبب، هو مغالاة الأندية، ورفضها التنازل عن لاعبيها، وشدد على أن الوكلاء وكشافي المواهب ينشطون بالفعل في الدوحة الآن، لكنهم يجدون صعوبة في الاقتراب من مقرات الإقامة بسبب تمسك كل منتخب برفع شعار «ممنوع الاقتراب من اللاعبين». ... المزيد

مشاركة :