إطلاق الدورة الـ21 من جائزة الشيخ خليفة للامتياز

  • 11/8/2022
  • 17:44
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 8 نوفمبر/وام/ أعلن مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم إطلاق الدورة الحادية والعشرين وفتح باب التسجيل بها اعتباراً من شهر نوفمبر الجاري وحتى 30 يونيو المقبل على أن يتم تسليم وثيقة التقديم النهائية في شهر سبتمبر 2023. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في مقر الغرفة بحضور سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا للجائزة، وأعضائها سعادة الدكتور محمد سالم الظاهري، وسعادة محمد عمر عبدالله، وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي. وفي كلمته الافتتاحية، أشار سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم إلى أن الجائزة، وبعد مرور أكثر من عشرين عاماً على إطلاقها تمضي قدماً في تحقيق أهدافها وغاياتها الرامية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورفع القدرات التنافسية للشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص محلياً وإقليمياً ودولياً بعد أن نجحت في استقطاب العديد من الشركات المعروفة بريادتها المهنية والفنية مثل أرامكو السعودية وغيرها. ولفت سعادته إلى أن الجائزة تحظى باهتمام وتقدير كبير على الصعد كافة كونها الممثل للعديد من المنظمات الدولية منها المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" والهيئة الأميركية للمعتمدين في الابتكار المؤسسي "IAOIP"، والهيئة الدولية للمضاهاة المعيارية "GBN" والجمعية الأميركية للجودة "ASQ" والمنظمة الآسيوباسيفيكية للجودة في نيوزيلاندا "APQO". وعن إطلاق الدورة الجديدة، لفت إلى أنها الأولى التي تعقد بعد وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وستكون فرصة لإحياء سيرته الطيبة و الأولى أيضا بعد الانتهاء من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الدورة السابقة والتي أبدت فيها الجائزة أعلى درجات التكيف والمرونة لضمان استمراريتها. وأكد سعادته أن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بنسبة وصلت إلى أكثر من 30% في حين ارتفع عدد المقيمين بنسبة تراوحت بين 20 و 25%، مشيراً إلى أن الجائزة استطاعت أن تطور لنفسها نموذجاً يعكس تاريخها ونظرتها الشمولية لمفهوم التميز المؤسسي، من خلال ارتفاع عدد المشاركات من قبل المؤسسات، والإسهامات الفاعلة للجان التحكيم والتقييم المحلية والإقليمية والدولية، والتي كان لها عظيم الأثر في تشكيل التصور العام للجائزة ليأخذ بعين الاعتبار التحديات المحلية والإقليمية، والقضايا الدولية الملحة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وسيتم الإعلان عن أهم محاور هذا النموذج بداية شهر يناير من العام المقبل. و أعلن سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم اطلاق فئات تكريمية جديدة لهذه الدورة سعياً نحو المزيد من التركيز على محاور جديدة وهي جائزة أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي، وأفضل مؤسسة في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر. وفي الختام توجه سعادته بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) لرعايته ودعمه المستمر للجائزة وجميع مقيمي ومحكمي الجائزة الذين حرصوا ولا يزالون على تأدية واجباتهم بإخلاص وكفاءة ومهنية عالية، وإلى جميع المؤسسات التي يمثلونها لإتاحة الفرصة لهم للقيام بهذا العمل التطوعي والإسهام في نشر ثقافة التميز المؤسسي داخل وخارج الدولة، وإلى جميع أعضاء الهيئة العليا للتحكيم لدورهم المحوري في التأكد من صحة كافة مخرجات التقييم وحياديتها وتوازنها حفاظاً على سمعة ومكانة الجائزة وجميع أعضاء اللجنة العليا. و سينظم مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز خلال الفترة القادمة ورش العمل والندوات التعريفية وغيرها من الفعاليات لزيادة الوعي بأهمية الجائزة وكيفية المشاركة فيها والشروط المطلوبة. و تستعد الجائزة لتسلم ملفات الترشح للمئات من الشركات في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، لتواصل دورها الرائد في نشر ثقافة الإبداع والجودة في الأداء، والارتقاء بمستوى الإنجازات من خلال دعم وتكريم رواد التميز في كافة المجالات وهو الدور الذي لعبته الجائزة منذ انطلاقتها حيث كرمت على مدار ثلاثة وعشرين عاماً أكثر من 1000 فائز من دولة الإمارات، وعشرات الفائزين من دول الخليج العربي، والمؤسسات العالمية، توزعوا على مختلف فئات الجائزة. من جهته، قال سعادة محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة: " لقد أسهمت جائزة خليفة للامتياز منذ إطلاقها في العام 1999 في ترسيخ قيم التميز لتصبح واقعاً نعيشه، ودعم الابتكار من خلال تبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المرحلة الحالية التي شهدنا خلالها تحولات جذرية تطلبت استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تلبي متطلبات الحاضر وتستشرف المستقبل، قوامها الارتقاء والتميز والتجديد، وإيجاد الحلول المبتكرة لتحويل التحديات إلى فرصة.. ومع إطلاق كل دورة، يزداد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ على مكانة هذه الجائزة وتطويرها لمواكبة أفضل الممارسات العالمية".

مشاركة :