قررت الشرطة الماليزية، أمس، تشجيع عناصرها على خفض أوزانهم، وتعهدت أن يكون الالتزام بحمية غذائية من العوامل المساعدة على ترقيتهم. ويأتي هذا القرار في محاولة من قيادة الشرطة لخفض عدد البدينين في صفوفها، والذين يبلغ عددهم 11 ألفاً من أصل 122 ألفاً، وفق ما نقلت صحف محلية عن مسؤولين في الشرطة. وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر: «إن الضباط سيخضعون من الآن فصاعداً لاختبارات اللياقة البدنية قبل الحصول على ترقيات، وأن العناصر المصابين بالبدانة سيخضعون إلى برنامج تدريب خاص». وأضاف أبو بكر أن هذا التوجه الجديد «لن يكون مفيداً في تحسين أداء الشرطة فحسب، بل أيضاً في خفض معدل الوفيات الناجمة عن أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم»، وفق ما نقل عنه موقع «ماليزياكيني» الإخباري. ويتغيب مئات عناصر الشرطة عن عملهم يومياً، لتعرضهم لأمراض. ويعاني نصف السكان في هذا البلد المزدهر، ذي الـ30 مليون نسمة، من السمنة، وهي ظاهرة تضرب البلدان ذات الاقتصادات الناشئة، وفق دراسة نشرتها في عام 2013 مجلة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية.
مشاركة :