هآرتس: جمعية «إلعاد» تتلقى 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان في القدس

  • 11/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن جمعية “إلعاد” اليمينية الداعمة للاستيطان تلقت 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فأن جمعية “إلعاد” تلقت دعمًا بلغت قيمته 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان ومخططات التهويد في حي واد الربابة وتغيير طابعه الفلسطيني. ويأتي هذا الدعم بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا على حساب أصحاب الأرض الأصليين وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك. ويدعم المشروع الاستيطاني الذي تديره “إلعاد”، في حي واد الربابة وفي سلوان عامة، عدة مؤسسات احتلالية من بينها بلدية الاحتلال، وسلطة الطبيعة، ووزارات الجيش والتعليم والزراعة والقضاء، وما تسمى وزارة شؤون القدس والتراث. وقال أحمد سمرين عضو لجنة حي وادي الربابة: “هذه التبرعات التي جمعتها جمعية إلعاد الاستيطانية لدعم واد الربابة الهدف منه إحكام القبضة الاحتلالية على الحي وأسرلته وتهويده، ونحن في وادي الربابة بصفتنا ملاكًا للأراضي المستهدفة، سنستمر في نضالنا لحماية أراضينا من الهجمة الاستيطانية”. ويقاوم 800 مقدسي بصمودهم في مواجهة التهويد والاستيطان، في حي واد الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأضاف سمرين: “منذ سنوات والمقدسيون في واد الربابة يعانون من المضايقات الاحتلالية، التي كان آخرها نشر كاميرات مراقبة في الحي ترصد تحركات أصحاب الأراضي بشكل دقيق وكثيف”. وتابع: “وتواصل الجرافات الاحتلالية اعتداءاتها على الأراضي واقتلاع زيتون معمر ومتجذر في أرض الواد قبل أكثر من 400 عام، بينما يواصل مستوطنون إحياء حفلاتهم الصاخبة وسهراتهم الليلية في أراضينا، كل ذلك لتنغيص الحياة في الحي وتهجير المواطنين وإبعادهم عنه لتفريغه لصالح المستوطنين”. وجمعية “إلعاد” التي تعتبر رأس حربة الاستيطان والتهويد في القدس كشفت الصيف المنصرم عن مشروع تهويدي في سلوان حمل اسم “مزرعة في الوادي”، لجذب آلاف المستوطنين إلى مدينة. وتعتبر جمعية “إلعاد” من أغنى الجمعيات غير الحكومية في إسرائيل، وتشرف على حوالي 70 بؤرة استيطان في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وهي أقرب منطقة للأقصى، وتمول الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة.

مشاركة :