دعم جونسون كل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ومعهد علوم البحار والمصايد لحماية البحار والمحيطات من التغيرات المناخية، كما أنه وصف جناح المعهد بأنه خطوة مهمة من أجل مشاركة الخبرات العلمية ومناقشة الدراسات والسيناريوهات ووضع برامج وحلول بشكل جذري من أجل الحد من آثار التغير المناخي وحماية الشعب المرجانية.   قمة المناخ بشرم الشيخ.. كيف تسعي وزارة البترول والثروة المعدنية في خفض الانبعاثات؟ رئيس معهد علوم البحار يكشف مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض (فيديو)   في حين قال عمرو زكريا ئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد: أن تخصيص جناح للمحيطات تحت إدارة الأمم المتحدة في مؤتمر المناخ المقام في شرم الشيخ هو الجناح الأول من نوعه وأن هذا لم يحدث في تاريخ المؤتمرات التي تمت من قبل، وأشار إلى الهدف المراد من وضع برامج حماية الثروة البحرية ومشروعات تقوم بتمويلها جهات تمويلية، وقام بشرح خطورة زيادة الحموضة التي تؤثر على الشعاب المرجانية، وكيفية الحد من ارتفاع منسوب البحار الأمر الذي يهدد المدن الساحلية.   تزامنًا مع هذا، شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مع 16 مؤسسة علمية مختلفة حول العالم من بينهم مؤسسة ويدز هول وعدة مؤسسات علمية أخرى من فرنسا وإنجلترا وألمانيا واليابان وأمريكا، من أجل وضع عدة مشروعات مشتركة حول العالم بهدف الحفاظ على تلك المحيطات والبحار بالإضافة إلى العمل على حمايتها من التأثيرات المناخية المختلفة.   القومي لعلوم البحار يوضح تأثير تغير المناخ على مصر (فيديو) من قلب COP27.. رسائل هامة من السيسي لإنقاذ البشرية من كارثة المناخ المناخ وخطورته على البشرية.. رئيس الرأس الأخضر يوجه رسائل مهمة من شرم الشيخ 12 معلومة مهمة من رئيس وزراء البرتغال في مؤتمر المناخ   كما قال عمرو زكريا عميد المعهد بإن المحيطات تقوم بامتصاص 93% من درجات الحرارة كما أنها تمتص 30% من انبعاثات الكربون، ولهذا يتم انعقاد فعاليات المنطقة الزرقاء في مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ، حيث تضم الفعاليات عدة اجتماعات بين مؤسسات علمية وبحثية من أجل وضع الأولويات والمشاريع التي يحتاج إليها العالم، ومشاريع لحماية الثروة البحرية بالإضافة إلى شرح خطورة زيادة الحموضة التي تؤثر على الشعاب المرجانية، وكيفية الحد من ارتفاع منسوب البحار التي تهدد المدن الساحلية، كما أنه من المفترض أن تناقش المؤسسات البحثية الأولويات والتمويل والجهات المانحة، حيث أنه توجد عدة جهات مانحة في هذا التجمع بهدف مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على البحار والمحيطات.