توجه الأمريكيون اليوم (الثلاثاء) إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات منتصف الولاية الحاسمة للسنتين المقبلتين في فترة الرئيس جو بايدن. وأدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، في اقتراعٍ سيؤدي إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية. وتعد انتخابات نصف الولاية التي تُجرى بعد عامين من الانتخابات الرئاسية، استفتاءً على الرئيس الحالي، لكن نادراً ما يخرج حزب الرئيس منتصراً من هذا الاقتراع. ويسعى معسكر جو بايدن لتفادي هذا السيناريو متهماً المعارضة الجمهورية التي لم يعترف جزء منها بنتائج الانتخابات الرئاسية السابقة، بأنها تهديد للديموقراطية والمكتسبات الاجتماعية. ووفق استطلاعات الرأي الأخيرة، فإنّ المعارضة الجمهورية تملك فرصة الفوز بما بين 10 و25 مقعداً إضافياً في مجلس النواب، وهي أكثر من كافية لتحصل على الغالبية، فيما سيكون فقدان سيطرة الديمقراطيين على مجلسي الكونغرس عواقب وخيمة على بايدن الذي أعرب عن نيّته الترشح في العام 2024.