اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، التي انطلقت يوم أمس في مدينة شرم الشيخ المصرية برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، و رئيس اللجنة العليا " للسعودية الخضراء" على هامش مؤتمرCOP 27، بالشراكة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ تعدّ مكمّلة للنجاح الذي حققته القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي استضافتها الرياض العام المنصرم، مشيرة إلى أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، قدمت خارطة طريق طموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي؛ مما يستدعي تضافر الجهود و التنسيق بينها واتباع نهج موحد لمواجهة تَبِعات تغير المناخ على دول منطقة الشرق الأوسط . لافتة إلى ما تضمنته المبادرة من منح فرص اقتصادية ضخمة في صالح المنطقة، بما يساعد في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد وتوفير فرص اكثر لمحاربة البطالة وخلق فرص اكثر للعمل مما يحفز استثمارات القطاع الخاص ونهضة الاقتصاد في المنطقة، مؤكدة أن المشروع سيعود بالنفع على الأجيال القادمة ويفتح لهم الآفاق أمام مستقبل أخضر بانتظارهم . وأشارت الأميرة نورة إلى أن الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، تهدف إلى تحقيق الأهداف الإقليمية التي دعت إليها المملكة في القمة الافتتاحية للمبادرة، والتي تمثلت في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية، وزراعة (50) مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يُعَد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم .
مشاركة :