على هامش مشاركة مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، شهدت قاعة ملتقى الثالث أمس تنظيم المركز محاضرة علمية بعنوان «الإبداع والتراث العربي الإسلامي». قدم المحاضرة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البريدي أستاذ غير متفرغ بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.  وأدار المناقشة الدكتور يوسف محمد شراب وأشاد في بداية المحاضرة بالجهود القيمة، والمبادرات الجليلة التي دأب مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية على القيام بها، في سياق إسهامه الحكيم، وفعله الثقافي الجاد للارتقاء معرفياً وتربوياً بالمجتمع والإنسان. وتطرق إلى محاور المحاضرة وما الإبداع؟ ولماذا نحتاجه؟ وما التراث؟ ولماذا نحتاجه؟ وهل ثمة ممارسات إبداعية معاصرة؟ وماذا نحتاج لكي نمارس الإبداع في سياق التراث؟ وكيف؟ ثم انتقلت الكلمة إلى فضيلة البروفيسور الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البريدي الذي عبر عن سعادته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، شاكراً لمركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية، ولرئيسته العامة؛ الأميرة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود؛ حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، لينتقل بعد ذلك إلى استعراض أهم محاور محاضرته، إذ نبه في البداية إلى أن الإنسان كائن تراثي بامتياز، وأن للتراث الإسلامي مكونين اثنين؛ مكوناً إلهياً تأسيسياً، ومكوناً بشرياً اجتهادياً، ثم لمح لأهمية التفريق بين الإبداع والابتكار، ليسنى له التساؤل بعد ذلك؛ عما ينقصنا حتى تكون ممارستنا إبداعية؟ ليجيب قائلاً: «ما ينقصنا التوافر على سمات الشخص المبدع، وهذه السمات أربع مهارات، أولاها: اصطياد المشكلات، وثانيتها: المرونة وتغيير زوايا النظر، وثالثتها: الطلاقة، ورابعتها: الأصالة، بمعنى القدرة على الإتيان بجديد». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App